وصف عدد من المسؤولين، رحيل الدكتور عبدالعزيز الخويطر ب«الخسارة»، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة التي تحلى بها طيلة عمله في خدمة الوطن. وأعربوا عن حزنهم العميق لوفاته، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وأبدى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة حزنه العميق لرحيل الدكتور عبدالعزيز الخويطر، مشيرا إلى أن الفقيد من الرجال العظماء الذين مروا على المملكة وخدموا الدين والوطن، ويمتلك خبرة طويلة، مشيرا إلى أنه على علاقة بالراحل منذ أن كان طالبا في جامعة الملك سعود بالرياض وحتى وفاته. وبين خوجة، أن الفقيد كان مثالا للرجل الصالح المستقيم، والجليس الذي كان يستفيد منه كل من يلازمه لخبرته الكبيرة ولعلمه وتواضعه وأخلاقه الراقية، معتبرا برحيل الخويطر فقد الوطن رجلا إداريا متميزا في جميع الجوانب العلمية والعملية. وقدم خوجه مواساته لأسرة الفقيد، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ووصف الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب سابقا، رحيل الدكتور الخويطر ب«الخسارة»، مشيرا إلى أنه كان أحد رجال التعليم في المملكة سواء عندما كان مديرا لجامعة الملك سعود، أو عندما كان وزيرا للمعارف سابقا وزارة التربية والتعليم حاليا، وقد أمضى حياته في العمل الجاد والمخلص في كل شيء. وقال بن ناصر: عمل الفقيد على خدمة المملكة في مجال التعليم والاهتمام بأبناء المملكة وكان مثالا للرجل الذي تمتع بالخلق الجيد والتعامل الجيد ولكن هذه إرادة الله، ولا شك أنه أدى واجبه تجاه هذا الوطن الغالي في كل ما يمكن أن يقوم به من عمل، فكان مخلصا وفيا في كل عمل يوكل إليه، ولا نملك سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله جنات النعيم، وسيبقى تاريخه معروفا وجهوده الكبيرة في مجالات التربية والتعليم لن ينساها أحد، إلى جانب أعماله في العمل الحكومي والمراكز العليا مثل مجلس الوزراء، رحم الله عبدالعزيز الخويطر وأسكنه فسيح جناته. وأعرب منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، عن حزنه العميق لرحيل الدكتور الخويطر، سائلا الله أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. وقال: الدكتور الخويطر من الرجال الأفذاذ الذين عايشوا مسيرة التنمية في المملكة وأسهم إسهاما كبيرا فيها، وحظي بثقة ملوك هذه البلاد، حيث عمل على مدار 5 عقود في خدمة الوطن في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الفقيد كان مثالا للنزاهة والإخلاص يحتذى به في كل المجالات التي عمل بها.