أوضح المطرب الشاب جاسر الصبياني أن المطربين الشباب يتمنون إنشاء مدرسة أو معهد أو جامعة تتبنى مواهبهم الشبابية؛ لتدريسهم القواعد الفنية على أيدي الأسماء الفنية المعروفة ذات الخبرة الطويلة في جميع المجالات الفنية، بحيث تتبناها جهة مختصة للإشراف على تلك المعاهد. وأوضح الصبياني أن شعر بتوتر بسيط عندما سجل كلمات أغنيته الجديد «روح مع نفسك» من كلمات الشاعر عبدالمجيد العبدالله، وأنه بذل جهدا كبيرا فيها، مبينا أنه يترك الحكم على الأغنية لجمهوره، خصوصا أنها أول «سنجل» له، فجيل الشباب يحبذون تلك الأنواع من الأغاني. وعند سؤاله عن حفلات العام الجديد ومشاركته فيها وهل أثر فيه وجود نجوم الفن في تلك الاحتفالات، قال الصبياني: «هذا وضعني أمام مسؤولية كبرى، وثقتي بالله جعلتني أطمئن أكثر، خصوصا أنني من محبي خوض التجارب الصعبة، وأحاول أن أضع الإيجابيات والسلبيات أمامي لتفعيل الأولى وتلافي الثانية، ولعل ألبومي الأخير (مع نفسك) كان رغبة في إيجاد نفسي على الساحة الفنية». وأضاف: شاركت في برنامج تلفزيوني.. إضافة لمشاركتي في مسابقة «آراب أيدول» الماضي ولم يحالفني الحظ، وربما يكون ذلك سببا في إصراري وعزيمتي للتطوير من قدراتي والبحث عن الأفضل، خصوصا أن الوصول لتكوين قاعدة جماهيرية تحتاج بذل مزيد من الجهد. وتابع بقوله: إحساسي بأنني أمتلك موهبة هو الدافع الأول لي لسلوك طريق الفن، وأيضا توجيهات عمي هادي كبيش، وهو أحد أعضاء فرقة الفنان عبدالمجيد عبدالله، فهو رجل له خبرته الطويلة في الفن، واعتبره المعلم والموجه الذي أستجيب لنصائحه. خبرته الطويلة في الفن كانت بمثابة المعلم والموجه لي، وكانت أول انطلاقة لي عام 2009م من خلال مشاركتي في المناسبات والأفراح، التي كان لها دور في مسيرتي ومعرفة الناس بي.