أعلن الناطق باسم الثورة السورية في درعا جمال الوادي، توحيد صفوف الكتائب المقاتلة في درعا تحت مسمى «الجيش الأول» تحت إمرة الجيش السوري الحر. وقال ل«عكاظ»: إن هذا الإجراء ستتبعه تشكيلات مماثلة تحت مسمى الجيش الثاني والثالث في المحاور التي تتواجد فيها كتائب الجيش الحر والتي كانت تتخذ مسميات أخرى. واعتبر أن هذه العملية تهدف إلى إعادة تشكيل الجيش الحر ومجالسه وكتائبه، ولكن هذه المرة تحت مسمى الجيش الأول، فتكون كل الكتائب الثورية المقاتلة منضوية تحت هذا المسمى تحت قيادة واحدة ومجلس واحد. وأكد الوادي، أن «الحر» قادر على خوض معركة دمشق، لافتا إلى أنه في كل مرة يصل إلى بوابتها يهب الغرب لدعم النظام الذي ما زال يخشى سقوطه النظام، إذ يبدو أن هذا الغرب لديه ترتيبات أخرى لا تشمل مستقبل السوريين. واعتبر أن تصوير الأسد في جوبر مجرد خديعة إعلامية من قبل شبيحته، فسائق الدبابة الذي التقط صورة مع بشار في داريا يظهر مجددا في الصورة في جوبر. وأفاد أن رئيس دولة يملك هذه القدرات المادية والعسكرية كما يدعي ويحظى بدعم روسيا وإيران المادي واللوجستي والسياسي لم يكن بحاجة للقيام بمثل هذه الزيارة، لكن هذا التصرف لا يقوم به إلا الضعفاء، مؤكدا أن الأسد ساقط بنظر نفسه وحلفائه أيضا.