(غزة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رجح مسؤولان فلسطينيان، أن يكون 2015 عام الصعود الفلسطيني بنجاح المساعي الفلسطينية في إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على الأرض، بعد أن تتجسد الوحدة الوطنية بالمصالحة وإنهاء الانقسام. وتوقع سفير فلسطين السابق لدى اليمن والقيادي في فتح يحيى رباح، أن يشهد العام الجديد صعودا فلسطينيا على جميع الأصعدة، خاصة المشروع الوطني المطروح على مجلس الأمن، رغم الصعوبات والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية. ولفت إلى أن مشروع إنهاء الاحتلال أصبح البند الأول على جدول أعمال العالم والمجتمع الدولي، وكلنا أمل أن يحمل العام الجديد بشائر الخير للشعب الفلسطيني، بنجاح الجهود الفلسطينية المدعومة عربيا، على طريق إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس تجسيدا لخمسين عاما من النضال. وأعرب رباح عن أمله أن يكون 2015 عام الوحدة الوطنية والمصالحة وإنهاء الانقسام البغيض الذي أضر بالقضية الفلسطينية، مفيدا أن الشعب اليوم يحمل شعار «العار على الانقسام»، بعدما سقطت كل مبررات الانقسام، خاصة أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا خارقة لتوفير الظروف للمصالحة، وأتوقع أن نشهد انتصارين في الأممالمتحدة والداخل الفلسطيني. من جهته، تمنى المستشار السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني عمر الغول، أن يحمل العام الجديد المزيد من الإنجازات والانتصارات للفلسطينيين، وأن تتحقق أهدافهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وعودة اللاجئين. وأعرب عن أمله أن يحظى ما تقوم به القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية، وطرح مشروعها لإزالة الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وفق سقف زمني محدد بالموافقة الدولية، كما نأمل على الصعيد الداخلي تجسير الهوة بين أقطاب الساحة الفلسطينية، وأن تسير قافلة المصالح إلى الأمام، وأن تتجسد وتترسخ على الأرض لمواجهة التحديات الإسرائيلية والمضي قدما نحو تحقيق أهداف الاستقلال والحرية والعودة.