(صنعاء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ علمت «عكاظ» من مصادر يمنية، أن تحركات رصدت للحوثيين بدعم من إيران وروسيا لإسقاط الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإفشال عمل حكومة الكفاءات وتصفية بعض القيادات الكبيرة. وأفادت المصادر، أن الحوثي يخطط للتحرك بشكل تدريجي حتى لا يؤدي تحركه إلى ثورة شعبية مضادة أو غضب عام، لافتة إلى أن هذا التحرك سيأخذ فترة شهرين يتم بعدها إسقاط الرئيس هادي والحكومة، وإنهاء اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. وقالت: إنه يجري حاليا التفاوض من قبل الحوثيين مع الجنوبيين لتعيين قيادي جنوبي رئيسا للبلاد بديلا عن الرئيس هادي، مرجحة أن يكون البديل هو الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، وهو ما لم يتأكد بعد. من جهته، هدد عبدالملك الحوثي بخطوات وصفها بأنها حازمة في المرحلة المقبلة، داعيا جماعته للاستعداد لكافة الاحتمالات. وفي تعز، يسود التوتر بين متمردين حوثيين وجنود في معسكر بمدينة القاعدة في المنطقة الشرقية للمحافظة جراء رفض الجنود تسليم المعسكر للمتمردين. وأفادت مصادر قبلية، أن مسلحي الحوثي يحاولون منذ عدة أيام إقناع جنود المعسكر بالانسحاب منه وتسليمه لهم لكن الجنود رفضوا، مؤكدين أنهم سيواجهون أي محاولة لاقتحام الجبل الذي يمثل أحد حصون المدينة. من جهة أخرى، طالب رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، القوى السياسية في اليمن الالتزام بالاتفاقات التي تنظم عملية الانتقال السلمي للسلطة، بدءا من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وانتهاء باتفاق السلم والشراكة. وقال في كلمة أمس خلال افتتاحه المؤتمر الرابع للشركات العائلية في اليمن، إن بلاده ما زالت تواجه تحديات هائلة وأن حكومته تتصدى لمهمة ثقيلة متعددة الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية. وشدد على ضرورة استعادة دور الدولة ووظيفتها، لافتا إلى أن جميع الأطراف بما فيهم رجال الأعمال معنيون بخروج اليمن من المأزق الراهن، ودعا رجال المال والأعمال اليمنيين إلى توسيع مسؤولياتهم تجاه بلدهم التي قال إنها تعيش وضعا استثنائيا صعبا.