? عبدالعزيز معافا (ضمد) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ على الرغم من أن أهالي قرية الجهو، التي تبعد 7 كم عن محافظة ضمد، يفتقدون للكثير من الخدمات البلدية، إلا أن الشغل الشاغل للأهالي هو البحث عن قطرة مياه تغنيهم عن التسول والاعتماد على الآبار الجوفية، خاصة أن الشركة المختصة بادرت بتركيب العدادات منذ أكثر من عام. وفيما طالب الأهالي المسؤولين في وزارة المياه بسرعة ضخ المياه إلى منازلهم، طالبوا الجهات المختصة بالوقوف على احتياجاتهم الأخرى من خدمات بلدية التي من أهمها سفلتة وإنارة ونظافة الشوارع. وقال عدد من سكان الجهو: تقدمنا أكثر من مرة إلى إدارة المياه لضخ المياه إلى المنازل لكننا لم نجد سوى الردود والوعود التي لا تسمن ولا تغنى من جوع. ويؤكد عبدالله منصور (شيخ أهالي الحرجة) أن معظم السكان يعتمدون على مياه الآبار العادية غير الصالحة للاستعمال الآدمي، وكذلك على صهاريج المياه التي قصمت ظهورهم بأسعارها وأخذت النصيب الأوفر من الجيوب. وأضاف: الماء شحيح والمشروع القديم لا يكفى الأهالي ومن المعروف أن المشروع يخدم أكثر من قرية وبعد خمسة أيام يأتي الدور على قرية الجهو ولا يكفي بمتطلبات الأهالي، مما دعا الكثيرين لحفر آبار عادية داخل القرية وتركيب مضخات صغيرة عليها، مع أنهم يعرفون أن مياه تلك الآبار غير صالحة للشرب. واستغرب الشيخ عبدالله البطء الواضح للعيان في تنفيذ مشروع المدرسة الابتدائية للبنات وتساءل: متى سينتهي العمل من المشروع إذا كان التنفيذ بهذه الصورة؟ مضيفا: أرجو من الجهات المختصة متابعة الشركة المنفذة للمشروع. وقال: لا نزال في الجهو نخشى السيول والأمطار ونطالب بحلول سريعة وعاجلة للقرية، وتنفيذ كل الحلول التي على الورق، خاصة أنه بالأمس القريب داهمت مياه الأمطار مساكن المواطنين، بعدما عبرت الشوارع بسبب ارتفاع منسوبها عن المنازل، وتم إخلاء المنازل المتضررة بناء على تعليمات سمو أمير المنطقة. ويسرد أحمد إبراهيم المعاناة من تكلفة صهاريج المياه، التي أثقلت كاهل الأسر، ومعظم سكان القرية من ذوي الدخل المحدود والأكثر يعيشون من دخل الضمان الاجتماعي و يحتاجون للمساعدات ورغم المناشدة الدائمة من هذا الحال الصعب إلا أن الحل ما زال غائبا ولكن أملنا في وزارة المياه كبير في إيجاد الحلول المناسبة والسريعة وإيصال هذه الخدمة إلى كل منزل. وبين يحيى أحمد دش أن المنازل المهجورة في الجهو تشكل خطرا على الأهالي، مشيرا إلى أن أصحاب تلك المنازل هجروها بعدما دمرت السيول والأمطار الماضية معظمها وأصبحت غير صالحة للسكن، لكنها بهذا النحو تعتبر خطرا على الأهالي لأنها تحولت إلى ملاذ للمتخلفين والثعابين. ويتمنى قاسم غريب من الجهات المسؤولة إزالتها وإيجاد الحلول المناسبة لهذه المباني الآيلة للسقوط التي للأسف باتت وكرا لمنفذي الجرائم. ويضيف علي إسماعيل: المنازل المهجورة تشكل خطرا على أبناء الحارة من تساقط كتل كبيرة منها ومن الممكن حدوث كارثة بسبب بقائها على ما هي عليه، وعلى الدفاع المدني في ضمد حصرها وإزالتها، مشيرا إلى سوء نظافة الشوارع وتراكم النفايات في كل زاوية التي تنتظر يوميا من يرفعها من هذه المواقع. وكان رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي أوضح في رد سابق بخصوص قرية الجهو، أن تنفيذ مشروع تصريف الأمطار والسيول من الحلول العاجلة، وأن سبب دخول مياه الأمطار لمنازل الجهو هو انخفاضها عن مستوى الطرق والشوارع، مبينا أنه من الحلول العاجلة لكوارث الأمطار والسيول لا بد من رفع مستوى المنازل القديمة عن الشوارع، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع شبكة لتصريف مياه الأمطار والسيول