(مكةالمكرمة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ حصر حياته في ثلاثة اتجاهات: الرياضة، الأدب والشعر، والدعوة، ففي الحياة الرياضية كان لاعبًا في نادي الوحدة كحارس مرمى، وشارك مع منتخب الجامعات السعودية المشارك في دورة الجامعات الأولمبية في المكسيك عام 1997م، ومدربًا للحراس بنادي الوحدة ونادي الأنصار بالمدينة المنورة، وكان مشرفا دينيا في دورة الألعاب الأولمبية في إسبانيا، والمقامة في مدينة برشلونة. وروى محمد علي بخاري جزءا من حياته، مبينا أنه بدأ دراسته في مدرسة الرحمانية الابتدائية ومنها واصل تنقلاته التعليمية حتى حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أم القرى ثم عمل معيدًا للتربية البدنية في كل من الكلية المتوسطة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وحصل على دبلوم في الإشراف التربوي بتقدير ممتاز قائلا: وأثناء عملي في الاشراف تم ترشيحي من قبل رابطة العالم الإسلامي كمشرف على المسلمين في الدورة الأولمبية العالمية في إسبانيا (برشلونة) لعام 1992م. ورشح بخاري بنظام الإعارة للعمل كمدير للمدرسة السعودية مدرسة أم القرى بإسبانيا، وكانت تدرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وتواصل مع إدارة التربية والتعليم في مدريد لفتح المرحلة الثانوية، ثم عين نائبًا لمدير المركز الإسلامي في مدريد . بعد ذلك تم تعيينه مديرا مكلفا، إلى أن ثبت كمدير للمركز الإسلامي ومدير للمدرسة السعودية، واشرف على مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في إسبانيا، كما تم ترشيحه نائبا لرئيس الفيدرالية الإسلامية في إسبانيا وعمل في إسبانيا لمدة 4 سنوات اكتسب خلالها الكثير من الخبرات الإدارية، وعشق العمل الإسلامي. وحصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من الجامعة الوطنية خلال عمله في فنزويلا بعد تركه العمل الرسمي قائلا بعد تقاعدي بأشهر عدة، وأثناء تواجد الوالد والعالم الجليل الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان في مكةالمكرمة زاره للسلام عليه، حيث سبق وأن زار المركز الإسلامي في مدريد واطلع على نشاطاته وبرامجه. وقال بخاري: «وحين عرف الشيخ السدلان بتقاعدي المبكر أصر على أن يُستفاد من خبراتي في المجال الدعوي، فطلب مني إحضار ملفي الشخصي وسيرتي الذاتية، والإنجازات التي تحققت خلال عملي في إسبانيا، وبعدها بنحو شهرين جرى تعييني مشرفا عاما على جمعية رابطة العالم الإسلامي في جمهورية فنزويلا البوليفارية. وأضاف: «الرياضة أخذتني من عالم الأدب، ولكني كنت أكتب وأحتفظ بما أكتبه في دفاتر خاصة، وبعد تقاعدي من اللعب مع فريق الوحدة، وجدت أن هناك وقتا يسمح لي بالعودة إلى عالم الأدب والشعر، فبدأت بكتابة بعض القصائد عن المنتخب، ثم كتابة سباعيات شعر رياضي يتحدث عن قيم ومفاهيم الرياضة، وفيه توجيه إلى اللاعبين، كما نشرت عدة قصائد غنائية كما توجهت إلى كتابة القصائد الوطنية والسياسية والاجتماعية.