(بيروت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ قلل تراشق سياسي من جدوى الحوار المرتقب بين القطبين المسيحيين العماد ميشال عون، والدكتور سمير جعجع، ولفت عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جوزيف المعلوف، إلى أن الحرب التي يشنها رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون على حقوق المسيحيين مستمرة عن طريق الفراغ في الرئاسة، معربا عن أمله في الوصول إلى نتيجة وتقارب في وجهات النظر عبر الحوار مع عون. وشدد على أنه لا يجب المغامرة بالموقع المسيحي الأول، مضيفا «إذا استمر التعنت من قبل عون فإن ذلك يعني أن هناك أجندة ما تطبق من خلاله». وأعلن عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب ألبير كوستانيان، أنه ضد وصول النائب ميشال عون للرئاسة، معتبرا أن أداءه في السنوات السابقة لا يطمئن على مستقبل لبنان، الأمر الذي لا ينطبق على سمير جعجع، مؤكدا أن منطق عون غير مقبول، وأنه «كان لدينا فرصة نادرة للبننة الاستحقاق، لكن طالما عون يعتبر الرئاسة حقه فلن نصل إلى حل». واعتبر عضو الكتلة العونية النائب سيمون ابي رميا، أن لبنان بلد التسويات، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد تخطي المسيحيين في موضوع انتخابات الرئاسة، ولن يكون هناك قرار في ملف الرئاسة عند حزب الله دون الرجوع إلى ميشال عون. ورأى النائب فادي كرم أن الحوار الجدي يستدعي تقديم تنازلات من أجل الوطن، ولا يجب تخوين أو عزل أو إلغاء بعضنا، وأفاد: لسنا بمرحلة تغيير وتحالفات أو اختلاف بالنظرة، ولا يمكن وجود تحالفات جديدة إن لم يتم تغيير الثوابت الوطنية.