(الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تستكمل عصر اليوم منافسات الجولة (13) من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين بإقامة مقابلتين تشعلان محاولات الفرق للهروب من مواقع الخطر والدخول الفعلي في المناطق الدافئة قبل نهاية القسم الاول، ففي الدمام يخشى فريق التعاون من نشوة مستضيفه فريق الخليج، ويلاقي فريق العروبة ضيفه فريق الفتح في مهمة مداواة الجراح. الخليج × التعاون يخشى فريق التعاون من نشوة مستضيفه فريق الخليج حين يلاقيه على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة الثالثة عصرا برغم ميل كفة التفوق لمصلحته. وكان فريق الخليج قد حقق فوزا هاما على فريق الفيصلي في الجولة السابقة 2/1 ليرتفع رصيده إلى عشر نقاط تقدم بها للمرتبة الحادية عشرة وبفارق الأهداف عن العاشر فريق الفتح، وسيسعى مدربه التونسي جلال القادري إلى استثمار ارتفاع روح لاعبيه المعنوية وحالة الإجهاد التي تمر بلاعبي ضيفه من اجل إبقاء العلامات كاملة في الساحل الشرقي من اجل التقدم خطوة هامة يبتعد بها عن صراع المناطق المتأخرة. فيما يدخل لاعبو التعاون اللقاء بعد ان خسروا لقاءهم السابق أمام الفريق الأهلاوي 4/1 والذي أعادهم للمرتبة التاسعة بعد توقف رصيدهم على (12) نقطة، وسيسعى مدرب الفريق التعاوني البرتغالي جوزيه جوميز إلى إعادة فريقه لنغمة الانتصارات عبر بوابة فريق الخليج للتقدم خطوة هامة في جدول الترتيب العام متجاوزا بعد لاعبيه عن ديارهم وحالة الإرهاق التي تمر بهم يضاف لذلك الغيابات في صفوفه والمتمثلة بتغيب عدنان فلاته وفهد حمد بداعي إيقافهما، ما سيجبر جوميز على التوازن في خطوط فريقه مع تكثيف منطقة المناورة بحثا عن تسيير المقابلة كما يريد مع التركيز على الغارات المرتدة لاستثمار إجادة مهاجمه الخطر بولو ايفولو التعامل معها. العروبة × الفتح وفي مهمة مداواة الجراح يتقابل الجريحان فريق العروبة وضيفه فريق الفتح على ملعب نادي العروبة بالجوف عند الساعة الثالثة والنصف في لقاء هام وصعب على الطرفين بعد ان تردت نتائجهما في الجولة الأخيرة حيث خرج الفريق المستضيف خاسرا أمام فريق نجران بهدفين نظيفين ما جمد رصيده على عشر نقاط حل بها في المركز الثاني عشر وبفارق الأهداف عن فريقي الخليج والفتح لتقرر الإدارة العرباوية الاستغناء عن خدمات المدرب الفرنسي لوران بانيدا وإسناد مهمة الأمور الفنية للمدرب التونسي سفيان كسابي الذي سيقاتل وبقوة للخروج بنتيجة المقابلة في أول ظهور له مع أبناء الجوف معتمدا على معرفته المسبقة بهم ومستثمرا عاملي الأرض والجماهير في محاولة لتامين وضع فريقه على حساب ضيفه. بينما لا تقل أوضاع الفريق الضيف سوءا عن الفريق المستضيف بعد تلقيه خسارة موجعة على يد جاره فريق هجر 1/2 ليتجمد رصيده على عشر نقاط حل بها عاشرا وبفارق الأهداف عن فريقي الخليج والعروبة ما سيجبر مدربه التونسي ناصيف البياوي ولاعبيه على البحث عن العودة للأحساء بالعلامات كاملة طمعا في عودة فريقهم لجادة الانتصارات متجاوزين بعدهم عن قواعدهم، ما يعني ان البياوي سيرفع شعار الفوز ولا غيره ولكنه يدرك صعوبة المهمة وفريقه يقابل فريقا باحثا عن تحسين أوضاعه ومصالحة جماهيره يضاف لذلك صعوبة هزيمته داخل دياره، يفتقد فريق الفتح لخدمات لاعبه الموقوف بدر النخلي.