تتواصل عصر اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وذلك بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الخليج والتعاون في الدمام والعروبة والفتح في الجوف، وتعتبر نتيجة هاتين المباراتين في غاية الأهمية للفرق الأربعة، خصوصا في ظل الصراع الشرس بينهم للهروب من منطقة الخطر. الخليج × التعاون يرفع الخليج وضيفه التعاون شعار الفوز عندما يلتقيان على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة مهمة وصعبة على الفريقين اللذين يتطلع كل منهما لحسم نقاطها الثلاث للتقدم في سلم الترتيب والاستقرار في المنطقة الدافئة. فالخليج الذي حقق فوزا ثمينا في الجولة الماضية يبحث عن فوز جديد لاسيما وأن المباراة تُقام على أرضه وأمام جماهيره، ويعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية بينما يتطلع التعاون إلى إيقاف مسلسل الهزائم وإهدار النقاط واستعادة توازنه على حساب مضيفه، وعطفا على ذلك فإن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين ولا يمكن التكهّن بنتيجتها حتى صافرة النهاية. ويدخل الخليج المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط جمعها من 12 مباراة حيث فاز في 2 وتعادل في 4 وخسر 6 مباريات، ويأمل بقيادة مدربه التونسي جلال قادري في تحقيق الفوز الثالث والتقدم للأمام والاقتراب من منطقة الأمان. ورغم تذبذب نتائج الفريق إلا أنها تحسّنت في المباريات الخمس الأخيرة التي لم يخسر خلالها إلا مرة واحدة أمام نجران، وكان بالإمكان الخروج على الأقل بنقطة التعادل لولا ركلة الجزاء التي أهدرها. وسيلعب مدربه بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المنافس، خصوصا جهاد الحسين وبول إيفولو مع التركيز على اللعب السريع والاستفادة من الهجمات الخاطفة. ويبرز في صفوف الفريق مسلم آل فريح وعيسى آل عباس ويوسف خميس وهتان باهبري وحسين التركي وعبدالله السالم إلى جانب الثلاثي الأردني إبراهيم الزواهرة وشريف عدنان وحمزة الدردور والعاجي الحبيب مايتي. وفي المقابل، يدخل التعاون المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 12 نقطة جمعها من 12 مباراة حيث فاز كما تعادل في 3 وخسر 6 مباريات ويتطلع بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه جوميز إلى استعادة نغمة الفوز والعودة بالنقاط الثلاث خصوصا في ظل تحسن مستوياته في الجولات الأخيرة التي حقق خلالها انتصارات متوالية قبل السقوط أمام الهلال ثم الأهلي. وسيلعب المدرب بطريقته المعتادة التي تعتمد على لعب الكرات الطويلة خلف المدافعين والاستفادة من سرعة مهاجميه فضلا عن الكرات العرضية التي دائما ما تشكّل خطورة على مرمى المنافس. ورغم افتقاد الفريق لنجميه عدنان فلاتة وفهد حمد، إلا أنه يضم في صفوفه أسماء مميزة مثل سند شراحيلي وماجد هزازي ومدالله العليان واحمد التركي والكيني ديفيد أوتشي والأردني شادي أبو هشهش والسوري جهاد الحسين والكاميروني بول إيفولو. العروبة × الفتح يسعى العروبة إلى مداواة جراحه على حساب ضيفه الفتح الذي يشاطره نفس الهدف عندما يلتقيان على ملعب الأول في الجوف في مباراة متكافئة فنيا ونقطيا في ظل تساويهما في النقاط. فالعروبة الذي تراجعت عروضه ونتائجه في الجولات الأخيرة يطمح في تصحيح مساره خصوصا بعد إقالة مدربه الفرنسي لوران بانيد وإسناد المهمة مؤقتا للتونسي سفيان كسابي، في حين يأمل الفتح الذي باتت نتائجه لغزا محيرا لعشاقه ومحبيه في تدارك الوضع وتجاوز آثار خسارته أمام جاره هجر في ديربي الأحساء. ويدخل العروبة المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط جمعها من 12 مباراة حيث فاز في 2 وتعادل في 4 وخسر 6 مباريات ويحاول بقيادة مدربه الجديد كسابي الذي تولى المهمة قبل يومين فقط لحين التعاقد مع مدرب جديد في إيقاف نزيف النقاط ووضع حد لمسلسل الخسائر قبل فوات الأوان لاسيما وأن وضعه الحالي غير مطمئن. ومن المنتظر أن يجري المدرب المؤقت بعض التعديلات على مستوى التشكيلة والطريقة وتوظيف اللاعبين داخل الملعب بالشكل الصحيح بحثا عن الفوز الذي أصبح مطلبا خصوصا وأن الفريق يقبع في المركز قبل الأخير. ويبرز في صفوف الفريق فواز فلاتة وعلي الزبيدي وعبدالرحمن الحسن وموسى الشمري والكويتي مساعد ندا والبوليفي كامبوس والغاني موسى ناري ومواطنه إيمانويل بناهين. وعلى الطرف الآخر يدخل الفتح المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 10 نقاط أيضا ويتقدم على مضيفه بفارق الأهداف، وقد جمع تلك النقاط من 12 مباراة حيث فاز في 3 وتعادل في واحدة وخسر 8 مباريات كان آخرها مباراة الديربي أمام هجر التي أكدت حاجة الفريق لتقييم لاعبيه بشكل دقيق خاصة الأجانب، ومن ثم تدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة وفقا لاحتياجات المدرب التونسي ناصيف البياوي الذي سيرمي بكل أوراقه الرابحة منذ البداية لحسم المباراة لصالحه. ويبرز في صفوف الفريق حارسه عبدالله العويشير ومحمد الفهيد وشافي الدوسري ومبارك الأسمري وحمدان الحمدان وربيع سفياني والسوري احمد ديب والبرازيلي إلتون جوزيه والكنغولي دوريس سالومو.