يستأنف قطار دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، اليوم، رحلته بمواجهات الجولة العاشرة، بعد توقف إجباري بسبب البطولة الخليجية 22 التي استضافتها المملكة وحقق لقبها المنتخب القطري، وتستهل الجولة بثلاثة لقاءات يستضيف في أولها فريق الفتح ضيفه نجران، ويحل فريق العروبة ضيفا على الشعلة، فيما يلاقي فريق الخليج مستضيفه الرائد. ويسعى طرفا اللقاء الأول الفتح ونجران لتحقيق الانتصار لتحسين مركزيهما، وخصوصا من قبل أصحاب الأرض والجماهير الذي سيقاتل لاعبوه لنيل العلامات كاملة وإضافتها لرصيدهم البالغ سبع نقاط، نالوا آخرها بخروجهم بتعادل بطعم الانتصار في الجولة التاسعة مع فريق الخليج(2/2)، حين نجح التون في إدراك التعادل في الرمق الأخير من المقابلة ليحلوا بها في المرتبة العاشرة، ويرفع مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي شعار الفوز وحده والبحث عنه بكل قوة أمام ضيفه، بعد أن عمل طوال فترة التوقف على معالجة نواحي القصور في فريقه، ولكنه يدرك في الوقت نفسه أن منافسه منتشٍ بعد أن حقق فوزا هاما على فريق الشعلة(3/1) في الجولة السابقة، ما يعني أن خصمه ليس بالفريق السهل ولن يكون لقمة سائغة لأبناء الأحساء، ما سيجبر البياوي على تأمين مناطق فريقه الخلفية والعمل على استدراج لاعبي فريق نجران لترك مواقعهم ثم مفاجأتهم بالغارات المرتدة التي يجيد لاعبوه التعامل معها، مركزا على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات منازله. على الطرف الآخر، يخوض الفريق النجراني المقابلة بعد تغلبه على فريق الشعلة في الجولة السابقة (3/1)، ليرتفع رصيده إلى ثماني نقاط تقدم بها للمركز الثامن وبفارق الأهداف عن التاسع فريق العروبة، ما يعني ارتفاع روحهم المعنوية، والتي سيسعى مدرب الفريق الجزائري فؤاد بو علي إلى استثمار ذلك في مصلحته والخروج بنتيجة إيجابية من أمام مستضيفه الفريق الفتحاوي ومحاولة العودة بالنقاط إلى دياره متجاوزا خوض لاعبيه للمنازلة خارج قواعدهم.وتشهد الخرج مواجهة هامة ومثيرة تجمع فريق الشعلة بضيفه العروبة تكمن أهميتها في خطورة وضع الفريق المستضيف، بعد أن أدت خسارة أبناء الخرج السابقة من فريق نجران (1/3) إلى احتلالهم للمرتبة ما قبل الأخيرة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن فريق الخليج صاحب المرتبة الثانية عشرة، ويدرك مدرب الفريق الروماني تودور أهمية نقاط هذه المقابلة التي تجمعه مع أحد منافسيه، فلذا سيسعى وبقوة لتحقيق الفوز وإبعاد فريقه عن مناطق الخطر مستثمرا لعب فريقه داخل دياره برغم افتقاده لورقة هامة من أوراقه متمثلة بإيقاف لاعبه يحيى كعبي بقرار من لجنة الانضباط.وفي مقابلة متكافئة عنوانها ارتفاع الروح المعنوية للاعبيهما، يلاقي فريق الرائد ضيفه فريق الخليج على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، ويدخل لاعبوه المقابلة بعد نجاحهم بخطف نقطة هامة من فريق الشباب في عقر داره بتعادلهم معه سلبيا، بعد أن برع أحمد الكسار في الذود عن مرماه وببسالة ليمنح فريقه أهم نقطة في مسيرته لعيد التوازن بها لأبناء بريده، بيد أن تلك النقطة لم تشفع لفريق الرائد لمغادرة مركزه الأخير الذي احتله برصيد نقطتين نالهما من تعادلين، ويسعى مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس إلى استثمار ارتفاع روح لاعبيه المعنوية من أجل تحقيق فوز يعيد به الثقة للاعبيه، مستثمرا خوض لاعبيه للمنازلة بين أنصارهم، ولكنه يدرك صعوبة منافسه وطموح لاعبيه في مواصلة عروضهم ونتائجهم الجيدة، ما سيجبره على اتباع طريقة متوازنة ساعيا لامتلاك منطقة المناورة مع تنويع غارات فريقه الهجومية.