? عبدالخالق ناصر الغامدي (الباحة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ناقش سكان منطقة الباحة ومحافظاتها بالسراة وتهامة والبادية والزوار والمصطافين وزوار المنطقة خلال موسم الصيف مشكلة كثرة المطبات والأمشاط الاصطناعية في شوارع وأحياء الباحة الرئيسية والفرعية وقراها التي تسببت في تلفيات سيارات المواطنين والسيارات الخدمية للشرطة والإسعاف والدفاع المدني والهلال الأحمر وغيرها. ويشير نواف عبدالله سعيد الغامدي بقوله: في النادر جدا عندما تمر من شارع رئيسي أو شارع فرعي ولم يصادفك مثل تلك المطبات فقد أصبحت سياراتنا تتعرض للخلل من جراء تلك المطبات الاصطناعية التي تنتشر وبشكل غير مطلوب أو مخطط له. فيما تساءل عبدالله علي الزهراني عن الكيفية التي يتم فيها وضع تلك المطبات، حيث أصبحت شوارع الباحة بنسبة 70% كلها مطبات، هل بسبب السرعة أو باجتهادات شخصية من قبل المواطنين أو عدم دراسة سليمة من قبل لجنة السلامة المرورية في مرور الباحة والأمانة. وشارك سعيد علي الرماكي برأيه بقوله: يجب ان تكون تلك المطبات سواء الأمشاط أو غيرها أمام مجمع المدارس أو في منعطفات أو منحنيات خطرة أو أمام المساجد والجوامع التي تقع في مواجهة الشوارع السريعة والواسعة التي تشهد حركة مرورية، ويجب التأكد أيضا من المرور عما إذا سبق وقوع حوادث مرورية أم لا في مثل تلك المواقع. وقال احمد بن عبدالعزيز الغامدي: سيارات الجهات الخدمية مثل سيارات الدفاع المدني بمعداتها وآلياتها والهلال الأحمر والصحة التي تنقل المرضى تتأثر بشكل مباشر من وضعية تلك المطبات وأيضا الشاحنات الكبيرة التي تعيق الحركة المرورية أمام المطبات أثناء التهدئة أو التوقف من أجل تجاوز تلك المطبات. وألمح عادل خميس الزهراني أن تلك المطبات أصبحت في شوارع وأحياء الباحة موضة للمواطنين، حيث تجد كل مواطن له واسطة أو علاقة مع الأمانة أو المرور يتقدم بطلب وضع مطبات وتجد البعض منهم يتفاخرون بتواجدها أمام منازلهم، فيما الآخرون يقومون بوضعها بدون أي لجنة، حيث تدخل في بعض الأحياء أو بعض القرى فتجد أمام منزل كل مواطن من 2 إلى 3 مطبات بدون مواصفات.