عبدالقادر فارس (غزة) محمد المداح (واشنطن) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكدت القيادة الفلسطينية أنها قررت تقديم مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في موعده، وذلك رغم التهديد الأمريكي باستخدام حق النقض (الفيتو)، وذلك بعد فشل الاجتماع الذي عقد بين الوفد العربي المشترك ووزير الخارجية الأمريكي كيري في لندن، والذي طالب بإرجاء عرض المشروع الفلسطيني على مجلس الأمن، مع الوعود باستئناف مفاوضات جادة ومحددة بنسق زمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أن الوفد الفلسطيني الدكتور صائب عريقات، ووزير الخارجية الدكتور رياض المالكي رفضا العرض الأمريكي. وأكد المالكي أنه تقرر عرض المشروع الفلسطيني على مجلس الأمن وأن ذلك سيتم باللون الأزرق الذي يسبق التصويت بأربع وعشرين ساعة، إذا لم تطلب الدول الأعضاء في مجلس الأمن مناقشة مشروع القرار. من جهته، أعلن مسؤول فلسطيني في الأممالمتحدة عن لقاء سيعقد مع الدول العربية الأعضاء لطلب دعمها قبل المضي قدما في المشروع. وبحسب مصادر الأممالمتحدة فإن الأمر سيستغرق بضعة أيام قبل حصول تصويت محتمل، لكي يترجم النص ويتشاور سفراء المجلس مع عواصمهم لمعرفة ما إذا سيختارون الفيتو (للدول الخمس الدائمة العضوية) أو الموافقة على النص أو الامتناع عن التصويت. وأشارت المصادر أن الفلسطينيين يملكون عدة أوراق أخرى، مثل الطلب من مجلس الأمن دعم ترشيح فلسطين التي تحظى حاليا بوضع دولة مراقب غير عضو، كدولة كاملة العضوية في مجلس الأمن. وهذا التحرك الذي سيصطدم بالتأكيد بفيتو أمريكي يهدف إلى الاستفادة من الدعم المتزايد الذي يلقاه الاعتراف بدولة فلسطين من قبل برلمانات أوروبية. من جهة أخرى ألغى القضاء الأوروبي أمس قرار إدراج حركة حماس على لائحة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي مع إبقاء تجميد أصولها في أوروبا. ورحبت حماس بالقرار واعتبرته انتصارا للقضية الفلسطينية. فيما قدم البرلمان الأوربي أمس دعمه المبدئي للاعتراف بدولة فلسطين لكن بدون دعوة الاعضاء في الاتحاد إلى القيام بذلك كما كانت ترغب عدة كتل سياسية.