? عبدالعزيز الربيعي (الطائف) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ الوعود المتكررة التي قطعتها أمانة محافظة الطائف بافتتاح متنزه الردف خلال صيف العام الماضي وتأجيله حتى شهر رمضان المبارك للعام الماضي، ما زالت قيد الانتظار، فيما يسير المشروع ببطء عدا الملاعب الرياضية الشبابية التي تم إنجازها في الموعد المحدد، إلا أن الأمانة أجلت الافتتاح مرة أخرى حتى إشعار آخر. ويترقب سكان الطائف خلال الأشهر الماضية للعودة إلى حنينهم القديم وحبهم السابق لمتنزه الردف والذي ارتبط اسمه بكافة أبناء الطائف، حيث كشفت جولة «عكاظ» أمس الأول عن تأخر وضعف تنفيذ المشروع حيث اكتفت الأمانة بتنفيذ الملاعب بينما المتنزه والجلسات لازالت تسيطر عليها العشوائية كما تعرضت لمخلفات الحيوانات وغبار الدبابات ما يعكر صفو زوار الردف من جانب، وتأخير إنجاز المشروع من جانب آخر، وسط مطالبات بتحديد موعد للافتتاح بعيدا عن الوعود التي لم تتحقق. ويرى المواطن متعب العتيبي أن وعود الصيف التي قطعتها الأمانة في المرات السابقة بالافتتاح تبخرت مع مرور الأيام، ولكن المتابع للمتنزه يجد تعثر المشروع وليس تأخره، بالإضافة إلى غياب الآليات والعمالة التي تنفذ المشروع ليتم الاستفادة منه في أسرع وقت حيث أصبح الشباب ملازمين للأرصفة دون الاستفادة من هذا المشروع الذي تعده أمانة الطائف من مشاريعها العملاقة دون أن تنفذه بالشكل المطلوب. ويرى المواطن صالح الحارثي أن أمانة الطائف اغتالت مشروع الردف بالتأخير في تنفيذه -على حد قوله- حتى فقد الكثيرون من الشباب الرغبة في متابعة إنجازه من عدمه، مؤكدا أن التأخير والمماطلة والتأجيل مرة تلو أخرى أصبح هو العلامة المميزة لهذا المشروع، دون أن تتحرك الجهات المعنية لمراقبة أو معاقبة الشركات المنفذة للمشروع المتعثر والذي ينتظره أهالي الطائف بفارغ الصبر. ويرى سالم الثبيتي أن الأمانة في الطائف ما زالت عاجزة عن تخصيص مواقع للخيول والدبابات ليتم تحويلها بعيدا عن المواطنين حيث تسببت في انتشار الروائح الكريهة وتناثر الغبار وإزعاج المتنزهين دون إيجاد حلول ناجعة للتخلص من هذه الظواهر السلبية. وفي الوقت الذي تشير مصادر «عكاظ» في أمانة الطائف إلى اهتمام الأمانة بهذا المشروع العملاق والذي تعده المعلم الأبرز في الطائف وتحرص على الانتهاء منه في وقت قريب لينعم بخدماته أبناء محافظة الطائف، يرى عدد غير قليل من المواطنين أن هذا التأخير دلالة على ضعف رقابة الأمانة على تنفيذ المشاريع، كما أن ذلك ينسحب على شوارع ومتنزهات الطائف بشكل عام والتي أصبحت تئن تحت وطأة التعثر في المشاريع، فيما تكتفي الأمانة بتحسين صورتها بالمقاطع التصويرية لمشاريع ما زالت على الورق حبيسة الأدراج ولم يتم البدء فيها بعد.