على الرغم من أن حي الرابية في مدينة بريدة يقع في مكان استراتيجي ومهم شرق شمال المدينة على طريق بريدة الطرفية الأسياح، إلا أنه أصبح مع الأسف (يشوه) منظر المدينة بسبب سوء الخدمات من طفح للمجاري وشوارع ترابية وسكن واستراحات للعمالة تهدد الأهالي وقاطني الحي إضافة لسوء النظافة والبناء العشوائي داخل الحي. واستغرب الأهالي تهميش الأمانة لهم، رغم أن ما يفصله عن أحياء راقية وبها كل الخدمات مثل الفايزية والحي الأخضر، ليس إلا شارعا واحدا، لكنهم محرومون على حد قولهم. وأشاروا إلى أنهم سبق أن طالبوا بإعادة تنسيقه وتحديث بنيته، وإعادة تشكيله بلديا وأمنيا حتى لايكون بؤرة تجمع لغير النظاميين، وامتداد مخاطره للأحياء المجاورة، وأن يتم فصله خدماتيا عن الأحياء الأخرى، لأنه مندمج مع الأحياء المجاورة التي تنعم بالخدمات. ويؤكد إبراهيم حسين أن الحي خاصة الجهة الغربية منه والتي نسكنها تعاني سوء الخدمات لا سفلتة للشوارع ولا المجاري، حيث نعاني من الروائح الكريهة بسبب النفايات المنتشرة خاصة من سكن العمال العزاب، والتي تطوق مبانيهم الحي من كل جهة، دون اعتبار لوجود عوائل، وقال: هنا تفحيط وسرعة في الشارع الفاصل بيننا وبين الجهة الشرقية وسط غياب من قبل المرور نعاني من انتشار الكلاب الضالة وسوق البلاط والسيراميك والقار، كذلك الباعوض الذي تضررنا منه كثيرا خاصة وقت نزول الأمطار، ونتمنى أن نجد اهتماما من أمانة القصيم في هذا الجزء الهام من الحي والذي يعتبر واجهة. ويشير جحمان شعفور إلى أن المعاناة كبيرة، وسبق أن تحدثنا وخاطبنا مراقبي البلدية من سوء الخدمات والمجاري وأشياء كثيرة، فنحن نعيش مأساة كبيرة جداً دون اهتمام، هنا تجد العمالة والاستراحات تحوي أشخاصا لا نعرف عنهم شيئا، وكل رجائنا إنقاذ الحي وتطويره أكثر فالوضع مزر، وقبل عدة أيام صدمت سيارة مسرعة شابا وتوفي في الحال، ووعدونا بوضع مطبات صناعية، لكننا للأسف لم نرها، وأملنا أن يتخلص الحي من الكلاب الضالة التي فجعت أطفالنا ونساءنا.