نوه رئيس المجلس الوطني السوري السابق الدكتور برهان غليون، بأهمية دور حكومة خادم الحرمين الشريفين إزاء إيجاد حل للأزمة السورية، مؤكدا ل«عكاظ»، أن الأوضاع السورية تفاقمت وازدادت سوءا من الناحية الإنسانية خاصة مع استمرار الصمت الدولي. وأعرب غليون عن أمله أن تتبنى قمة الدوحة الخليجية قرارا فاعلا لدعم الشعب السوري الذي يواجه نظاما بربريا. وعزا غليون، انقسام مكونات المعارضة السورية، إلى انقسام المجتمع الدولي تجاه سوريا وعدم وضوح الأفق للمعارضة، مضيفا أن النظام السوري رسخ طيلة العقود الماضية الحكم القمعي ومنع المؤسسات المدنية والمنظمات الأهلية من أداء دورها بشكل ديمقراطي. ووصف غليون بشار الأسد بالإرهابي كونه يدعم التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم «داعش» ويمارس الإرهاب ضد شعبه الأعزل، معربا عن أسفه للتعقيدات التي وصلت إليها الأزمة السورية بسبب دخول ميليشيات طائفية تقف وراءها دولا أجنبية أسهمت في تشويه الثورة السورية. وقال: لست نادم على الخروج من المكتبة إلى ميدان السياسة، لافتا إلى أن دخوله في المعارضة جاء بعد الإجماع على اختياره كونه فردا من أفراد الشعب السوري وملزما بخدمة بلاده ومواطنيه.