مع بداية الشهر الأخير من عام 2014م يدخل مشروع (نمو بصحة وأمان) الذي أطلقته الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين مرحلته الخامسة. وذكر أخصائي الأطفال في العيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري الدكتور حسن حرب أن العيادات عبر صيدليتها قامت حتى الآن بصرف عبوات الحليب لما مجموعه (3120) طفلا رضيعا من أطفال الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال المراحل الأربع السابقة وبمعدل يتراوح ما بين 800-900 طفل شهريا. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جانبه أن الحملة تنفذ هذا المشروع بالتعاون مع كل من منظمة حماية الطفل وجمعية العون الطبي، حيث يتم العمل على وضع حد لحالات تداول حليب الأطفال وتقديمه للرضع بدون استشارة طبيب ودون الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الصحة والسلامة والوقاية عند عملية تحضير الحليب وإعطائه للرضع. يذكر أن هذا المشروع يهدف إلى توفير الحليب الصحي البديل لحليب الأمهات غير القادرات على إرضاع أطفالهن عبر توزيع مخصصات شهرية من الحليب يتم صرفها من العيادات التخصصية السعودية بناء على وصفات لحالات معينة من الأطفال الرضع وذلك بعد دراستها من قبل أطباء الأطفال المختصين في العيادات التخصصية السعودية ومسؤولي التغذية في جمعية العون الطبي والمختصين في منظمة حماية الطفل في الأردن، حيث يعاني عدد كبير من الأطفال في مخيم الزعتري من سوء التغذية ونقص المناعة نتيجة عوامل عدة في بيئة اللجوء التي يقيمون فيها، ومن المقرر أن يستمر لمدة (12) شهرا بإذن الله، بحيث توزع فيه كميات الحليب الصناعي المخصصة والبالغ مقدارها (20.000) عبوة حليب صحة 1 وصحة 2 بشكل منتظم ووفق أسس علمية وصحية مدروسة، حيث عملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين على توفيرها ليتم صرفها لأطفال الأشقاء السوريين عبر عدة مراحل.