أيد رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، مطالبة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، بوجود قوات قتالية على الأرض لإنجاح جهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. وأكد ل«عكاظ»، على ضرورة دعم الجيش الحر بأسلحة نوعية لإحداث التوازن مع قوات النظام على الأرض. وقال البحرة: إن المملكة كانت ولا تزال الداعمة للشعب السوري في أزمته، مضيفا أنه طلب من وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليديغارد أثناء لقائه أمس، دعم ومساعدة الحكومة الدنماركية في طرح قضية المساعدات اللازمة لبرنامج الغذاء العالمي وعدم إيقاف الدعم عن 1،7 مليون لاجئ سوري، وسد العجز المالي الذي يواجه البرنامج، وطرح الموضوع على وزراء خارجية الدول الأوروبية المنعقد في بروكسل منتصف الشهر الحالي. وعبر عن قلقه من تعليق المساعدات الغذائية للاجئين خاصة أن نسبة كبيرة منهم تعتمد اعتمادا كبيرا على هذه المساعدات لا سيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء. وحذر البحرة من أن تعليق القسائم التي توزعها الأممالمتحدة سوف يعرض آلاف الأسر للموت جوعا ويضع المزيد من الضغوط على البلدان المضيفة التي استنزفت مواردها وهي تحاول استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين. وأوضح رئيس الائتلاف، أن محادثاته مع الوزير الدنماركي، تطرقت إلى تحليل الوضع العسكري والسياسي وسبل دعم جهود الائتلاف والسعي نحو حل سياسي للأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري وزيادة الدعم للبرامج التي تشارك الدنمارك في تمويلها ومنها برنامجي الدفاع المدني والشرطة المدنية، وكيفية جعل مبادرة المبعوث الأممي ديمستورا جزءا من الحل، لافتا إلى أنه جرى التأكيد على أن المبادرة لن تتيح لنظام الأسد نقل قواته من مناطق الاتفاق للاعتداء على الشعب السوري في مناطق أخرى. وذكر أن وزير خارجية الدنمارك، أكد أن الحرب على الإرهاب يجب أن لا تهمل التعاطي مع المسبب للإرهاب المتمثل في نظام الأسد، مشيرا إلى أن نظام الأسد ليس الداعم الرئيس للإرهاب بل الحاضن له.