أختاه قد مَسّ الفؤادَ شجون والقلب ينزف والدموع هَتُونُ.. وتكالبت فيّ الهموم وَمَسَّني نَصبٌ فمثلك لا.. وليس يهون.. أختاه مَنْ ليْ بَعْدَ فَقْدِكِ مؤنِسٌ يَهْمَى على روح الشَّجي حنون.. من أين أبدأ في رثاء فضيلة فرثاء أهل الفضل كيف يكون؟! تتنازع الأحداث ماضي أسْرتي بيت لفضْل المكرمات يصون.. بأبي وأمي يا أخيّة مهجتي أنا ما نسيتك.. والشهود سنون.. فَلَكَمْ حَمَلْتِ إذا حَزِنْتُ – مخاوفي وإذا تَعِبتُ – وفي الجنوب طُعون.. كنتِ الحنونة للجميع تَضمّه أركان بيتَكِ .. في رُباه سكون.. يا بيت أختي والخطوب تَهدّني لي في صِباكَ دوارس وحنين .. تعفين إن يوماً أصابك غائب وتسامحين الغدر حين يخون.. والشهد يَقطُر من لسانك حينما تتكلمين وفي صداه لحون.. صفحات وجهك تستنير يُزينها حُلو التبسّم ِوالبريق فنون.. ياربّ فاجعل في الجنان مقرّها ما شئت يا رحمن سوف يكون.