وحدها سكاكين غدرك أسقتني كؤوس المرارة ألبستني سوءة الردى المبثوث على قارعة الخوف كي يغتال أنوثتي ينتزعني مني ومن أروقة الحياة في الحي العتيق *** لست وحدك من لثغته الخطيئة وانتابته حمى «الأنثى» تأمل لوح آلامي ستجد ألف عنوان لقصة عشقي وألف مدع للحب يفاوض حيرتي يفتش عن أغنية غجرية بقلبي.. رسم التيه لحنها المفعم بالحزن وأدمى وهج سيرتها الطريق *** لم أعد تلك المرأة المسكونة بالغرام ولا في خاطري اليوم أن أعود إلى كهف عاطفتك الموبوء بالشح وظلمة الكراهية. *** بيديك الملطختين بالأعذار الواهية حاصرت عصافير قلبي منعتها الغناء في فضاءات الوله والآن حان لي أن أشكرك لأنك علمتني كيف أنسل منك من وجعك.. المضمخ بالقسوة من تاريخ أنانيتك الموغل في الحرمان من زبد السراب ومن نذر الحريق.