ثمن مسؤولون وخبراء فلسطينيون دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ترتيب البيت الخليجي من الداخل وإعادة اللحمة بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدين أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لزعماء دول الخليج لعقد قمة استثنائية خليجية في الرياض كان لها الأثر الإيجابي لتعزيز العلاقات الخليجية الخليجية، معتبرين أن ذلك سينعكس إيجابا على وحدة الموقف الخليجي والعربي لخدمة كافة قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. فمن جهته، قال السفير يحيى رباح القيادي في حركة فتح والمحلل السياسي الاستراتيجي، لقد جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لعقد قمة خليجية استثنائية في الرياض حرصا من قيادة المملكة الحكيمة على تعزيز العلاقات الخليجية الخليجية وتقوية تماسك ووحدة دول الخليج لمواجهة التحديات الخارجية. وأضاف: لقد تمكن خادم الحرمين الشريفين بنظرته الاستراتيجية من تعزيز وتحصين البيت الخليجي من الداخل الأمر الذي أدى إلى عودة سفراء البحرين والمملكة والإمارات لقطر. وتابع قائلا: لقد عادت الوحدة واللحمة الخليجية إلى مكانها الطبيعي، موضحا أن تعزيز الوحدة الخليجية يؤثر إيجابيا على البيت العربي. الوزير عماد الفالوجي رئيس مركز حوار الحضارات بغزة، قال: إن وحدة دول الخليج العربية تعزز وحدة العرب كافة والحفاظ على علاقات منسجمة وأخوية داخل مجلس التعاون الخليجي هو إنجاز عربي لا شك خاصة أن مجلس التعاون الخليجي يعتبر أنجح تجربة وأكثرها صمودا من كل محاولات الوحدة العربية الأخرى. وأضاف: نحن نتمنى أن يكون الاتحاد الخليجي نموذجا وبارقة أمل في وحدة عربية شاملة. الدكتور محمد أبو سمرة عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس مؤسسة القدس للدراسات والأبحاث، قال: من الواضح أن سياسة خادم الحرمين الشريفين وحرصه الدائم على وحدة الأمة العربية والإسلامية ووحدة دول الخليج العربية في مقدمتها، بما يعزز أيضا بالدرجة الأولى مكافحة الإرهاب الذي بدأ يغزو المنطقة وبما يعزز الالتفاف حول القضايا المصيرية الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمخاطر اليهودية التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك ومحاولة السيطرة عليه وتهويده.