اعتبر اعضاء مجلس شباب الاعمال بمحافظة القطيف أن تشكيل المجلس سيكون خطوة اساسية لتحقيق التواصل بين الشباب في المجتمع والمسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، مؤكدين بأنه سيكون مرآة للشباب من الجنسين لاستقبال مختلف اطروحاتهم ومقترحاتهم وآرائهم في ما يتعلق بخدمة المحافظة من مختلف الجوانب. وقال عضو المجلس مالك السعيد: أتطلع بالتعاون مع بقية الاعضاء لتأسيس لجان فرعية في القرى التابعة للمحافظة، بهدف ايصال اصوات الشباب في تلك القرى للمجلس الشبابي بالقطيف، مشيرا الى ان الاعضاء يأملون في توسيع قاعدة المشاركة من خلال تشكيل لجان فرعية تتكون من 5 7 اعضاء من الشباب في كل قرية لتزويد المجلس الشبابي بالاقتراحات المختلفة، مشيراً الى ان المجلس سيتناول مختلف المواضيع الهامة على مستوى المحافظة بهدف تحليلها ورفع الاقتراحات المناسبة حيالها. وأكد عضو المجلس علي العيد ان المجلس الشبابي سيكون وسيلة للتواصل بين هذه الشريحة و المسؤولين، مشددا على ضرورة تفعيل الصوت الشبابي في المحافظة بهدف المساهمة في التنمية. وأضاف: بحكم اختصاصي في الموارد البشرية فإن مشكلة البطالة تحتل مكانة متقدمة لدي، وسأعمل في المرحلة القادمة على دراستها وتحليلها والتعرف على معدلاتها ونسبها في المحافظة، للعمل على محاولة الحد منها، مطالبا بتنظيم حملة تعريفية للمجلس الشبابي في المحافظة ليكون دوره اكثر فاعلية، داعيا للتواصل المباشر مع الشباب للتعرف على المشاكل، خصوصا ان الهدف من المجلس التعرف على الهموم ومحاولة ايصالها للجهات المسؤولة. وذكر عضو المجلس فهد الخالدي ان رؤية المجلس لا تزال ضبابية حيث ستتضح الكثير من الامور مستقبلا ما سيساهم في وضع التصورات والاقتراحات للمرحلة المقبلة، مشيراً الى وجود الكثير من التطلعات الشبابية سواء على الصعيد الترفيهي او الاقتصادي. وانتقد القصور الكبير في المنشآت الرياضية في المحافظة مطالباً بتشكيل لجنة من امارة المنطقة الشرقية للتنسيق بين المجالس الشبابية في المنطقة؛ العنصر النسائي، الرجالي. واعتبر عضو المجلس حسن الجامع ان الاجتماع الاول للمجلس الشبابي يمثل بداية مبشرة بالتوجه نحو انطلاقة جميلة لإيصال الهموم الشبابية للجهات الحكومية خاصة ان فئتهم تمثل شريحة كبرى في المجتمع ما يحتم الالتفات إليها. وأضاف: شريحة الشباب لا تزال بحاجة لتوفير الكثير من الاحتياجات الضرورية ما يستدعي خلق قاعدة قوية للانطلاق نحو المستقبل، مؤكدا ان صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية يولي المجالس الشبابية اهمية كبرى، ما يعني ان الكثير من القضايا التي ستطرح ستعالج في المستقبل. وذكر عضو المجلس احمد قريش ان المجلس سيكون قناة للتواصل مع شريحة الشباب للتعرف على النواقص الاساسية في المجتمع، لافتا الى ضرورة ايجاد برامج خاصة لدعم المشاريع الاقتصادية الجديدة بهدف توظيف الشباب والمساهمة في التنمية الاقتصادية. وطالب بإنشاء صندوق لتمويل المشاريع الشبابية في المرحلة المقبلة، مع تكثيف التعاون مع الجهات المعنية لتوفير مراكز تنظم دورات تدريبية مختلفة تساهم في تأهيل الشبان لخوض غمار الوظيفة.