قال رئيس اللجنة الشبابية بمحافظة القطيف احمد قريش ان المجلس سيكون قناة للتواصل مع شريحة الشباب للتعرف على النواقص الاساسية في المجتمع، لافتا الى ضرورة ايجاد برامج خاصة لدعم المشاريع الاقتصادية الجديدة بهدف توظيف الشباب والمساهمة في التنمية الاقتصادية، مشددا على ضرورة انشاء صندوق لتمويل هذه المشاريع الشبابية في المرحلة القادمة، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة التعاون لخلق مراكز لتقديم الدورات التدريبية التي تسهم في تأهيل الشباب على الدخول في سوق العمل سواء بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية او خريجي الجامعات والمعاهد الصناعية والفنية. وقال عضو اللجنة الشبابية مالك السعيد انه بالتعاون مع بقية الاعضاء نتطلع لتأسيس لجان فرعية في القرى التابعة للمحافظة، بهدف ايصال اصوات الشباب في تلك القرى للمجلس الشبابي بالقطيف، مشيرا الى ان الاعضاء يأملون في توسيع قاعدة المشاركة من خلال تشكيل لجان فرعية تتكون من 5-7 اعضاء من الشباب في كل قرية لتزويد المجلس الشبابي بالاقتراحات، لافتا الى ان هناك ملفات كبرى تتطلب ايجاد حلول لها مثل ملف التعليم والتوظيف والاسكان، مشددا على ضرورة رفع توصية بانشاء جامعة في القطيف ودراسة الاسباب الحقيقية وراء تفاقم ازمة السكن بهدف تحليلها ورفع الاقتراحات لتطويق الازمة القائمة في المحافظة. واكد عضو اللجنة الشبابية علي العيد ان المجلس الشبابي سيكون وسيلة للتواصل بين هذه الشريحة والمسؤولين، مشددا على ضرورة تفعيل الصوت الشبابي في المحافظة بهدف المساهمة في التنمية، لافتا الى ان البطالة تحتل مكانة متقدمة لديه بحكم تخصصه في الموارد البشرية، حيث سيعمل في المرحلة القادمة في دراسة هذه الظاهرة وتحليلها والتعرف على المعدلات في المحافظة، وبالتالي تقليل حجم البطالة، مطالبا بضرورة تنظيم حملة تعريفية للمجلس الشبابي في المحافظة ليكون دوره اكثر فاعلية، داعيا للتواصل المباشر مع الشباب للتعرف على المشاكل، خصوصا وان الهدف من المجلس التعرف على الهموم ومحاولة ايصالها للجهات المسؤولة. وذكر عضو اللجنة الشبابية فهد الخالدي وجود الكثير من التطلعات الشبابية سواء على الصعيد الترفيهي او الاقتصادي، مطالبا بضرورة تشكيل لجنة للتنسيق بين المجالس الشبابية "العنصر النسائي - الرجالي". واوضح عضو اللجنة الشبابية حسن الجامع ان الاجتماع الاول للمجلس الشبابي يمثل بداية مبشرة بتوجهه نحو انطلاقة جميلة لايصال هموم الشباب للجهات الحكومية، مشيرا الى ان الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المملكة مما يحتم الالتفات لهذه الشريحة، مشددا على ضرورة ايجاد الاحتياجات الاساسية عوضا من البحث عن القضايا الكمالية، مضيفا، ان الشباب ما زال يفتقر للكثير من الاحتياجات الضرورية ما يستدعي خلق قاعدة قوية للانطلاق نحو المستقبل، مؤكدا أن الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية يولي المجالس الشبابية اهمية كبرى، ما يعني ان الكثير من القضايا التي ستطرح ستعالج في المستقبل.