يواجه سكان مخطط الشافعي في مكةالمكرمة معاناة يومية في الخروج من المخطط تحديدا أوقات الذروة في الصباح والظهيرة وذلك بسبب التقاطعات الخطيرة في الحي وتهور سائقي الشاحنات بالإضافة إلى المساحات الواسعة في مدخل المخطط التي تربك السير بتداخل المركبات مع بعضها البعض بدون أي تنظيم مطالبين بوضع دورانات تمكن من ترتيب حركة المركبات بشكل منتظم. «عكاظ» رصدت معاناة أهالي الحي ووقفت على شكواهم، حيث أوضح عثمان سفياني أن التقاطع الوحيد الرابط بين الحي والأحياء المجاورة يشكل خطورة كبيرة على الأهالي لعدم وجود مطبات صناعية أو «عيون القط»، مشيرا إلى أن الاكتفاء بوضع إشارات ضوئية لا يكفي لتفادي حالات التصادم التي تقع في التقاطع بشكل مستمر، حتى أطلق أهالي الحي اسم «تقاطع الخطر» أو التقاطع الدموي نتيجة لما يحدث فيه من فواجع مرورية على هذا التقاطع لخطورته الكبيرة وما يقع به من حالات تصادم بشكل شبه يومي. من جهته، أوضح ناصر الشهري بقوله «نعاني كثيرا من خطورة هذا التقاطع لكثرة مرور الشاحنات؛ لأنه بصورة يومية تحدث به اصطدامات». مشيرا إلى أن التقاطع يستقبل المركبات من أربع جهات بدون وجود أي إشارات مرورية أو مطبات صناعية، الأمر الذي ساعد في تفاقم المشكلة وتعرض مرتاديه الخطر. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن التعامل مع السائقين المتهورين يتم وفق الأنظمة واللوائح الخاصة بإدارة المرور. مشيرا إلى أن إدارة المرور تتعامل وفق ما يردها من بلاغات من دوريات المرور الرسمية، بالإضافة إلى نظام ساهر والمرور السري اللذين وجدا لضبط المخالفين والحد من المخاطر. مؤكدا أن السائقين المتهورين يتم النظر في أمرهم من خلال ما تقرره هيئة الفصل في المخالفات المرورية. وبين أن أي شخص يقوم بأعمال مخالفة للأنظمة والتعليمات تتم بحقه الإجراءات الخاصة بأنظمة المرور. وأشار إلى أنه يتم توفير دوريات أمنية للتمركز بالتقاطعات في مكةالمكرمة، وتسهيل الحركة المرورية وتنظيم السير. وأبان النقيب الزهراني أن إدارة مرور العاصمة المقدسة، وبمتابعة من مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، تعمل من خلال 18 نقطة لمنع الشاحنات في أوقات الذروة من الدخول إلى الشوارع، ومن يتم رصده مخالفا للتعليمات المرورية يعرض نفسه للمخالفة.