يضع أهالي مخطط السبهاني أياديهم فوق صدورهم خوفا من بعض التقاطعات العشوائية داخل الحي التي تتسبب في وقوع الكثير من الحوادث المرورية. ودعا أهالي الحي إلى ضرورة تشديد الرقابة على تلك التقاطعات ومنع التجاوزات التي تحدث من بعض قائدي المركبات. وفي هذا السياق، أوضح سعد الزهراني أن أغلبية سائقي المركبات يقومومون بإبعاد الحواجز الصخرية التي تضعها إدارة المرور لمنع التجاوزات ويضعوها جانبا لاختصارات المسافات التي يقطعوها من أجل المرور وتتسبب هذه التصرفات في إحداث موجة من الخوف لدى الأهالي ومرتادي الطريق. وبين عمر سالم أن الحي يحتضن بعض التقاطعات العشوائية المقفلة بحواجز صخرية لمنع حدوث أي اختناقات في حركة المرور، مبينا أن بعض السائقين المتهورين يعمدون لإبعادها عن الطريق والمخاطرة بالعبور من خلالها وينتج عن ذلك حوادث مرورية فاجعة. وأشار إلى أن المنطقة تكتظ بالشاحنات التي بدورها تقوم بإبعاد تلك الحواجز وتحريكها بالواجهات الأمامية للشاحنات وترك المجال للمركبات الصغيرة السير من خلالها وتعريض أرواحهم للخطر. وطالب أهالي الحي بوضع أرصفة ثابتة لا يمكن تحريكها لمنع حدوث أي حوادث مرورية مؤلمة. وفي موازاة ذلك، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن التعامل مع السائقين المتهورين يتم وفق الأنظمة واللوائح الخاصة بإدارة المرور، مشيرا إلى أن إدارة المرور تتعامل وفق ما يردها من بلاغات من دوريات المرور الرسمية، بالإضافة إلى نظامي ساهر والمرور السري اللذين يعملان لضبط المخالفين والحد من المخاطر، وأبان أن السائقين المتهورين يتم النظر في أمرهم من خلال ما تقرره هيئة الفصل في المخالفات المرورية، لافتا إلى أن أي شخص يقوم بأعمال مخالفة للأنظمة والتعليمات تتم بحقه الإجراءات الخاصة بأنظمة المرور. وأشار إلى أنه يتم توفير دوريات أمنية للتمركز بالتقاطعات في مكةالمكرمة، وتسهيل الحركة المرورية وتنظيم السير. وأفاد النقيب الزهراني أن إدارة مرور العاصمة المقدسة، وبمتابعة من مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، تعمل من خلال 18 نقطة لمنع الشاحنات في أوقات الذروة من الدخول إلى الشوارع، ومن يتم رصده مخالفا للتعليمات المرورية يعرض نفسه للمخالفة.