اشتكى عدد من مواطني حي مخطط الشافعي في مكةالمكرمة من تهور بعض سائقي السيارات، الأمر الذي ينتج عنه حالات من الاصطدامات المرورية، وطالب المواطنون بتشديد الرقابة على قائدي المركبات، وخصوصا أصحاب الشاحنات ووضع مطبات لحماية المواطنين من تهور السائقين وعيون قطط لتحجيم سرعة المراهقين. «عكاظ» رصدت معاناة أهالي الحي ووقفت على شكواهم، حيث أوضح فيصل بدر أن التقاطع الوحيد الرابط بين الحي والأحياء المجاورة يشكل خطورة كبيرة على الأهالي لعدم وجود مطبات صناعية أو «عيون القط»، مشيرا إلى أن الاكتفاء بوضع إشارات ضوئية لا يكفي لتفادي حالات التصادم التي تقع في التقاطع بشكل مستمر، حتى أطلق أهالي الحي اسم «تقاطع الخطر» على هذا التقاطع لخطورته الكبيرة وما يقع به من حالات تصادم بشكل شبه يومي. وأضاف «نعاني كثيرا من خطورة هذا التقاطع لكثرة مرور الشاحنات؛ لأنه بصورة يومية تحدث به اصطدامات، مشيرا إلى أن التقاطع يستقبل المركبات من أربع جهات بدون وجود أي إشارات مرورية أو مطبات صناعية، الأمر الذي ساعد في تفاقم المشكلة وتعرض مرتاديه الخطر». من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن التعامل مع السائقين المتهورين يتم وفق الأنظمة واللوائح الخاصة بإدارة المرور، مشيرا إلى أن إدارة المرور تتعامل وفق ما يردها من بلاغات من دوريات المرور الرسمية، بالإضافة إلى نظام ساهر والمرور السري الذين وجدا لضبط المخالفين والحد من المخاطر، مؤكدا أن السائقين المتهورين يتم النظر في أمرهم من خلال ما تقرره هيئة الفصل في المخالفات المرورية. وبين أن أي شخص يقوم بأعمال مخالفة للأنظمة والتعليمات تتم بحقه الإجراءات الخاصة بأنظمة المرور. وأشار إلى أنه يتم توفير دوريات أمنية للتمركز بالتقاطعات في مكةالمكرمة، وتسهيل الحركة المرورية وتنظيم السير. وأبان النقيب الزهراني أن إدارة مرور العاصمة المقدسة، وبمتابعة من مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، تعمل من خلال 18 نقطة لمنع الشاحنات في أوقات الذروة من الدخول إلى الشوارع، ومن يتم رصده مخالفا للتعليمات المرورية يعرض نفسه للمخالفة.