ثمة اسئلة تتصاعد في أذهان اهالي العاصمة المقدسة من هواة الرحلات البرية الذين يستهويهم التطعيس فيما اذا كانت امانة العاصمة المقدسة تفكر جديا في استثمار الكثبان الرملية وتنفيذ مضمارات حديثة لكي يمارس عشاق التطعيس فيها هواياتهم. واجمع عدد من سكان العاصمة المقدسة انهم في كل نهاية اسبوع يخرجون الى البر من أجل ممارسة هذه الرياضة ولكن بصورة عشوائية وان الأمانة مدعوة لتنظيم هذا المضمار وايجاد الرعاة لمنافسات التعطيس خاصة وأن الشتاء على الأبواب حيث تكثر الرحلات البرية. وقال محمد المسعودي «يقضي بعض الاهالي اجازة نهاية الاسبوع في ممارسة رياضة الرالي المعروفة بالتطعيس» والتنافس فيها من أجل الترويح على النفس، حيث يستغل هؤلاء الأجواء الباردة في مكةالمكرمة باللجوء الى الكثبان الرملية لممارسة هواية التطعيس والتنافس فيما بينهم حتى كونوا مضمارا للتنافس والبدء في التحدي، لافتا إلى ان بعض الشباب وضعوا قوانين لهذه الرياضية بهدف استمرارها وجعلوها بمثابة مبارزة وتحد بين الإنسان والمركبة وذلك بهدف المغامرة والترفيه، حيث إن القيادة في الكثبان الرملية مختلفة جدا عن غيرها فلها شروط وسلوكيات وواجبات لابد من الشاب اتباعها وتطبيقها والا انقلب التنافس الى حوادث فاجعة. ولهواة رياضة التطعيس رأي آخر وامنيات يطالبون بتحقيقها بنتظيم مسابقات للتنافس فيها وجعل هذه الرياضة رسمية اسوة بالرياضات الاخرى التي تكون قاعدة جماهيرية كبيرة و مشاهدين ومشجعين. وأضافوا بقولهم «لعل ميدان المغمس على طريق مكةالمكرمةالطائف يعد من أشهر أماكن ممارسة هذه الرياضة بعد الجسر الميت وهذا الميدان القريب من مخطط الشرائع يبعد 20 كيلو مترا عن مكةالمكرمة وقصده عشاق التطعيس الذين يأتون من مكةالمكرمة والبعض يأتي من الطائفوجدة من أجل الاستمتاع بهذه الرياضة والتي تحظى باهتمام بالغ من الشباب في مدن كثيرة في المملكة ودول الخليج. واوضح ناصر الزهراني، كنت في بداية الامر أعشق متابعة ومشاهدة هذه الرياضة الممتعة منذ فترة طويلة ولكن لا أمارسها حيث كنت أقوم بزيارة مواقع كثيرة للتطعيس في مناطق المملكة المختلفة فقط للمشاهدة. مبينا أن هذه الرياضة ممتعة لما فيها من إثارة حتى انه بعد فترة طويلة من المتابعة والمشاهدة لهذه الرياضة قررت ان امارسها كبقية الشباب ولك باتباع الشروط والسلوكيات الصحيحة لتجنب الوقوع في عواقب وخيمة، مشيرا الى انها رياضة مظلومة لم تحظ بالرعاية والاهتمام المناسبين رغم وجود مواهب كثيرة بين الشباب الذين يمارسونها.