أعلن زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي تحديه لقرارات مجلس الأمن الدولي وموقف الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، مؤكدا بأنه مستعد للتصدي لها. وقال «الزعيم الحوثي» في خطاب تلفزيوني بمناسبة عاشوراء أمس : «لا يخيفنا لا مجلس الأمن ولا الدول العشر لأننا نحمل ثقافة روحية وعزيمة هيهات منا الذلة». محملا الرئيس عبد ربه منصور هادي وأجهزة الدولة والأطراف السياسية مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد، مطالبا بمحاكمتهم. يأتي ذلك في الوقت الذي أفادت مصادر سياسية ودبلوماسية غربية أن تحركات دولية تجرى حاليا في أروقة مجلس الأمن لفرض عقوبات على ثلاثة قيادات يمنية أحدهما عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الحركة وأبو علي الحاكم والرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولم تستبعد المصادر أن يتم إدراج اليمن ضمن البند السابع. هذا واندلعت اشتباكات بين قبائل من بني ضبيان بخولان التابعة لمحافظة صنعاء ومسلحي الحوثي بالقرب من مبنى محافظة صنعاء شرق العاصمة على خلفية رفض الحوثيين تسليم قتلة أحد أبناء القبيلة مطلع الأسبوع الجاري.. إلى ذلك أقر البرلمان اليمني بعد جلسة مناقشات وخلافات تكليف لجنة الدفاع والأمن التابعة له بالوقوف على إجراءات التحقيق بمقتل الدكتور محمد عبدالملك المتوكل التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الأول. إلى ذلك كشف مصدر مسؤول بمطار صنعاء الدولي البارحة عن ضبط عبوة ناسفة وضعت في حقيبة لشخصين أثناء محاولتهما الدخول إلى موقف سيارات المطار أمس الأول. توقع مصدر حكومي يمني مسؤول ل«عكاظ»، الانتهاء من تشكيل حكومة الكفاءات خلال اليومين القادمين، مبينا بأن المشاورات جارية ولم تطرأ أي نتائج حتى اللحظة. وقال المصدر: لا نقول المشاورات في طورها النهائي ولكن لا تزال جارية والأيام القادمة ستشهد مفاجآت إيجابية تلبي تطلعات الشعب اليمني من خلال تقديم كوادر ذات كفاءات عالية جدا.