أرجع رئيس فريق عمل متابعة المشاريع والخدمات الميدانية في إمارة منطقة مكةالمكرمة مجدي زبيدي أسباب تعثر مشاريع المنطقة لضعف المقاولين وتداخل الخدمات الأرضية تسببت في إرباك العمل في عدة مشاريع وقادت لتعثرها الأمر الذي استدعى تشكيل فريق ميداني مكون من ممثلي سبع جهات لتشخيص الحالة لتلك المشاريع والرفع بها فوراً لأمير المنطقة بشكل أسبوعي لاتخاذ قرارات معالجة تضمن استكمال العمل في المشاريع المتعثرة والمتأخرة. وكشف الزبيدي ل«عكاظ» أن اللجنة وقفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على 17 مشروعا متعثرا في مكةالمكرمة ورفعت تقارير مفصلة عنها للإمارة مؤكداً أن توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله صدرت بتشكيل فرق ميدانية مشابهة في 17 محافظة لمعالجة نسبة المشاريع المعثرة والتي بلغت في آخر تقارير رصد نسبة قدرت بحوالى 63% على مستوى المنطقة. وزاد الزبيدي «تداخل الخدمات الأرضية وغياب التنسيق بين الجهات وضعف المقاولين ضاعف نسبة التعثر لكن شرعنا في المعالجة الفورية وفق توجيهات أمير المنطقة ولن نحابي أو نجامل أحدا في ذلك وملتزمون بالوقوف الميداني على المشاريع أسبوعيا». وحول استقبال الفريق لبلاغات المواطنين عن المشاريع المتعثرة قال الزبيدي «لدينا آلية رصد دقيقة ولا نستقبل البلاغات من المواطنين فهناك جهات أخرى مختصة بذلك لكن نقوم بالرصد واصطحاب ممثلي الجهات ذات العلاقة للوقوف معنا لمعالجة الوضع ميدانيا قدر المستطاع وفي حين تعقد الأمر نرفع تقاريرنا فورا لأمير المنطقة ولجنة تعثر المشاريع في مجلس المنطقة لاتخاذ ما تراه مناسبا وعادة ما يخاطب أمير المنطقة الوزارات المعنية حين نصل إلى باب موصد». وأردف زبيدي «سوف تكون انطلاقة الجولة الميدانية السابعة الخاصة بفريق عمل متابعة المشاريع والخدمات اليوم على المشروعين التابعين لأمانة العاصمة المقدسة مشروع تقاطع طريق الطائف السيل مع طريق عمر قاضي ومشروع تنفيذ تقاطع طريق المدينةالمنورة عند اشارة سوق الهجرة ومشروع تقاطع طريق الطائف السيل مع شارع حراء وسوف تكون الجولة بحضور مناديب كل من؛ هيئة تطوير مكة، الشركة الوطنية للمياه، شركة الكهرباء السعودية، أمانة العاصمة المقدسة، الطرق والنقل، المباحث الإدارية، هيئة المساحة الجولوجية، وشركة الاتصالات السعودية».