أكد المحلل والناقد الرياضي سعود الحماد بأن أسباب خسارة الهلال نهائي بطولة آسيا أمام فريق ويسترن سيدني تعود لعامل الحظ، بالرغم أن الفريق الهلالي يملك جميع الإمكانيات الفنية التي تؤهله لتحقيق البطولة وهو الأفضل من الفريق المنافس إلا أن الحظ لم يحالفه وفشل في هز شباك فريق ويسترن ذهابا وإيابا، حيث سنحت العديد من الفرص لم يوفق لاعبو الهلال في ترجمتها إلى أهداف بسبب التسرع والاستعجال وعدم التركيز نتيجة الشحن والضغوط عند بعض اللاعبين وخاصة خط الهجوم، إضافة إلى العصبية عند بعض اللاعبين التي حدثت بعد أخطاء الحكم وقرراته، وكذلك حارس فريق ويسترن كوفيتش، فكان حاضرا في مباراة الذهاب والإياب واستطاع أن يتصدى للعديد من الهجمات والتصويبات على المرمى وإجادته للتغطية خلف المدافعين، وكان له دور كبير في تحقيق البطولة وحرمان فريق الهلال من البطولة، وهو يملك إمكانيات جيدة يحتاجها حراس المرمى في أي فريق، والعامل الأكبر في خسارة الهلال هو الحكم الياباني نيشيمورا، حيث حصل الهلال على أربع ضربات جزاء صحيحة لم يحتسب شيئا منها، وكان يأمر باستمرار اللعب ويبدو أنه قطع على نفسه عهدا بعدم احتساب أي ضربة جزاء بعد مباراة افتتاح كأس العالم بين البرازيل وكرواتيا، حيث احتسب فيها ضربة جزاء للبرازيل لا أساس لها من الصحة، واختتم بقوله: «الحمدلله على كل حال قدر الله وما شاء فعل، وإدارة الهلال وأعضاء الشرف والجهاز الفني والإداري للفريق والجماهير الهلالية والإعلام الرياضي لم يقصروا وقاموا بجهود جبارة في هذه البطولة التي لاقت دعما كبيرا من المحبين للزعيم حتى من رجال السياسة في الخليج، لكن للأسف الشديد أصبحت هذه البطولة مستعصية على الفرق السعودية من عام 2005 حيث حصل عليها الاتحاد.