أنا رجل أكاديمي صاحب مكانة اجتماعية طيبة ولله الحمد، وتعرضت إلى تشويه سمعة وإساءة بالغة من شخص اتهمني باتهامات باطلة ومس حياتي الشخصية بكل ما هو سيئ وشكك في مصداقية شهاداتي العلمية وانتشر الأمر بصورة واسعة في المجتمع، ما ألحق بي الضرر البالغ.. دلوني على أفضل طريقة لاسترداد حقي ورد اعتباري من خصمي؟ د. عبدالعزيز «عكاظ» طرحت الشكوى على المحامي والمستشار القانوني عمرو بن رفيع الرافعي، فقال: الحياة الخاصة لها حرمتها ولا يجوز التدخل فيها أو تناولها بأي شكل من الأشكال. ونصت المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية على أنه (يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال أو بالعقوبتين معا، لكل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية الآتية: وقد جاء في الفقرة (1) من المادة المذكورة ما يلي (إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة)، حيث إن الإساءات والسباب والتشهير بالناس على وسائل التقنيات المختلفة على سبيل المثال مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك – تويتر) ونحوهما جميعها تندرج تحت مظلة هذا النظام، عليه فإننا ننصح طالب المشورة بتقديم شكوى لدى قسم الجرائم المعلوماتية بقسم الشرطة الواقع بمنطقته، وللشرطة أن تستعين بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في أعمال المساندة والدعم الفني ومن ثم القبض على الجاني وإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام عملا بنص المادة الخامسة عشرة من النظام المذكور أعلاه والتي نصت على أن (تتولى هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق في الجرائم الواردة في هذا النظام) ومن ثم إحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة في حال ثبوت التهمة.