أوصت إدارة التعليم الأهلى والأجنبي بتعليم الشرقية في ختام لقائها السنوي بمديري المدارس الأهلية الجدد بمدارس رياض المملكة الأهلية، بتطبيق أساليب تعليمية متجددة في هذه المدارس، منها التعلم الفردي والتعليم الناشط وتطوير خبرات القيادات التربوية والاطلاع على أهم التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي والأجنبي، وعرض الخبرات الميدانية التي تساعد القائد التربوي في تجويد العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة. وأكد أحمد بن عبدالله السليم مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم المنطقة أن التعليم الأهلي يعد رديفا للتعليم الحكومي، مشيرا إلى أن اللقاء تضمن ورشة عمل تنظم العلاقة بين مدير المدرسة الأهلية ومالكها ومسؤولية ملفات الطلاب والاعتذار واستمرارهم في المدارس الأهلية والرسوم الدراسية والإعانة السنوية وتطبيق الاختبارات، وورشة عمل أخرى عن تنظيم ملف التعليم الأهلي والزيارات الإشرافية، والدليل الإجرائي وتطبيقه في المدارس الأهلية. في المقابل أشار المشرف التربوي بالتعليم الأهلي والأجنبي أحمد الغامدي إلى ضرورة إيجاد البيئة التربوية المتكاملة في المدارس الأهلية، خاصة من الجوانب الهامة في النمو ومسايرة خصائص الطلاب وإشباع حاجة الطالب للتعلم وتنمية الانضباط الذاتي لديه وتشجيع التعاون والائتلاف والاحترام المتبادل بين الطلاب بتوظيف التعلم التعاوني وتشجيع الشخصية المستقلة والمتوازنة للطالب بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الجوانب الوقائية والإنمائية والعلاجية وإعطاء جميع الطلاب الفرص المتكافئة للمشاركة في التعلم والاهتمام بمراعاة الفروق الفردية، وتعزيز روح الإبداع والابتكار واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإيجاد المناخ الصفي المساعد على التعلم بتنظيم العناصر المادية داخل الفصل. وطالب بأهمية تطبيق أساليب تعليمية متجددة في هذه المدارس، منها التعلم الفردي والتعليم النشط ليكون المتعلم محور النشاط التعليمي.