أطلقت إدارة التخطيط والتطوير في تعليم المنطقة الشرقية خطة لتدريب 3779 موظفة إدارية جديدة من المثبتات بالأمر الملكي حديثاً. وأشارت مدير إدارة التخطيط والتدريب في تعليم المنطقة نوال التيسان، إلى أن هذا البرنامج يأتي إيماناً من وزارة التربية والتعليم بأهمية الموارد البشرية وتأهيلها وتطويرها وتزويدها بالمهارات والمعارف لإعدادها بما يتوافق مع مجتمع المعرفة والتعايش مع العصر التقني وثورة المعرفة والإسهام في إثراء الموظفات قبل الوظيفة، وأضافت أن التدريب يسهم في الانتماء الوظيفي وزيادة الفهم للمسؤوليات والواجبات وتعميق الولاء للوطن. من جانبها، أوضحت مشرفة التخطيط والتطوير والمسؤولة عن مشروع التدريب موضي المويس، أن المشروع يهدف إلى تدريب كافة الموظفات المستجدات لتحصل كل موظفة على 200 ساعة تدريبية في 40 يوماً ابتداء من منتصف محرم، تشتمل على دورات مختلفة تشتمل على 4 محاور، وكل محور يحتوي على عدة برامج، منها أساسيات الحاسب الآلي وإكسل وبوربوينت وورد، بالإضافة إلى مهارات العمل الإداري كنظم الاتصالات الإدارية وتنظيم الملفات والأرشفة الإلكترونية وإدارة المستودعات والأدوات المكتبية والسكرتارية، بالإضافة إلى دورات في مهارات السلوك الوظيفي والتعامل مع الرؤساء والمراجعين وتشكيل اللجان وحقوق وواجبات الموظفين وقواعد إعداد المراسلات والتقارير. وفي سياق آخر، تنظم إدارة التعليم الأهلى والأجنبي في المنطقة الشرقية لقاءها السنوي لمديري المدارس الأهلية الجدد غداً الثلاثاء في مدارس رياض المملكة الأهلية. ويهدف اللقاء إلى نقل الخبرات بين القيادات التربوية والاطلاع على أهم التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي والأجنبي، وعرض الخبرات الميدانية التي تساعد القائد التربوي في تجويد العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة. وأشار مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في تعليم الشرقية أحمد السليم، إلى أن التعليم الأهلي يعد رديفاً للتعليم الحكومي، وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي، وزيادة المجال التعليمي غنى وثراء بالأساليب التعليمية الرائدة والاتجاهات التربوية الناجحة. وألمح السليم إلى أن اللقاء يتضمن ورشة عمل تنظم العلاقة بين مدير المدرسة الأهلية ومالكها ومسؤولية ملفات الطلاب والرسوم الدراسية والإعانة السنوية، وكذلك تطبيق الاختبارات. كما أشار السليم إلى ضرورة إيجاد البيئة التربوية المتكاملة في المدارس الأهلية، خاصة من الجوانب المهمة في النمو ومسايرة خصائص الطلاب وإشباع حاجة الطالب للتعلم وتطبيق أساليب تعليمية متجددة في هذه المدارس، منها التعلم الفردي والتعليم الناشط، وذلك يكون فيه المتعلم محور النشاط التعليمي، وهو الذي يقوم بالعمل ويستخدم المواد اللازمة ويتوصل إلى النتائج المطلوبة، لافتاً إلى أن دور المعلم هو الإشراف والضبط والتوجيه والتعلم التعاوني.