برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، مساء اليوم بفندق الرتزكارلتون بمدينة الرياض، والذي سيتم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين. وفي تصريح بهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، أسمى عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته حفظه الله على رعاية المؤتمر، ولسمو ولي العهد حفظه الله على تشريفه حفل الافتتاح نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن هذه الرعاية وذلك التشريف يجسدان ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص الموجه لتيسير خدمة ذوي الإعاقة، ويشجع الباحثين في هذا المجال العلمي المهم للمساهمة في خدمة المجتمع السعودي بشكل خاص والبشرية بشكل عام. بدوره، أوضح الدكتور قاسم القصبي عضو مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عضو اللجنة الإشرافية العليا رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل يأتي في ظل الرعاية التي تحظى بها قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ويواكب توجه الدولة نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في كل المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة العربية السعودية. يشارك في المؤتمر الذي تتواصل فعالياته على مدى 3 أيام، متحدثون رسميون من 24 دولة، بالإضافة إلى متحدثين مختصين من المملكة منهم الدكتور فواز الكريع الفائز بجائرة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن فئة العلوم الطبية والصحية، والدكتور إبراهيم بن سعد بن فواز أبونيان أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود - كلية التربية. ويهدف المؤتمر الذي يناقش 103 أوراق علمية تم قبولها من بين 261 ورقة تقدم بها المشاركون، إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية، الإقليمية، والعالمية في مجالات الإعاقة، بالإضافة إلى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي «محليا، وإقليميا، وعالميا»، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الإعاقة، ويعمل على تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محليا وإقليميا وعالميا، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة تطبيقا لبرنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه كبرنامج وطني.