دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في شهر أكتوبر القادم، بعنوان "المستجدات في أبحاث الإعاقة من النظرية الى التطبيق". وتم تدشين الموقع على الشبكة العنكبوتية خلال اجتماع الادارة التنفيذية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمقر المركز بحي السفارات، بحضور معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، والقائمين على مركز الأمير سلمان لأبحاث. وضمن الاستعدادات المتعلقة بانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل بفندق ريتز كارلتون - الرياض، في أكتوبر، كشف الأمير سلطان بن سلمان، رئيس المؤتمر، واللجنة الإشرافية العليا، أهم المحاور التي تم إدراجها في الفعاليات والنشاطات وجدول الاعمال. وستشهد أعمال المؤتمر تسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للفائزين في دورتها الأولى، التي سيقدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. ويهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي، والاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في ذلك. وينسجم الدور الذي يتبناه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مع هذا التوجه للتصدي للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها، وتفعيل مخرجات البحوث العلمية في مجالات الرعاية والتأهيل. ويتناول المؤتمر7 محاور هي: الأبحاث الطبية، والمحور التربوي والتعليمي، المحور الاجتماعي والنفسي، ومحور تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم وتوظيفهم، ومحور التشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمحور التثقيفي والإعلامي ويشارك في المؤتمر نخبة من العلماء، والباحثين، والأكاديميين، والخبراء في مجال البحث العلمي الذي يُعنى بالإعاقة، وذلك من خلال المحاضرات، وتقديم الأبحاث، وورش العمل المتخصصة. كما يتم خلال المؤتمر استعراض إنجازات مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة من خلال إقامة ورشة عمل متخصصة تعرض فيها المشاريع البحثية التي اكتملت، بالإضافة الى أهم البرامج القائمة كالبرنامج الوطني للفحص المبكر، والبرنامج الوطني لصعوبات التعلم، وبرنامج سهولة الوصول الشامل. ويركز المؤتمر على تأصيل ثقافة البحث العلمي في مجال الإعاقة "محلياً، وإقليمياً، وعالمياً"، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الاعاقة، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تطبيقا لبرنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه كبرنامج وطني.