أبدى مهاجم المنتخب الأول نايف هزازي سعادته الكبيرة بالهدف الذي سجله في مرمى منتخب الأوروغواي وعادل به نتيجة المباراة الودية الدولية التي جمعت المنتخبين أمس الأول باستاد الملك عبدالله الدولي بجدة، لافتا إلى أنه كان يتحرق شوقا للمشاركة بعد أن رسم في ذهنه سيناريو للهدف تحقق بفضل الله وبتعاون زملائه.. وهنا نص الحوار القصير الذي خص به «عكاظ». عودة نايف هزازي للتهديف مع المنتخب السعودي ماذا تعني له؟ - الحمدلله على توفيقه لي بتسجيل هدف في مرمى منتخب الأوروغواي وأعتبر هذا الهدف تاريخيا بالنسبة لي كونه في أول لقاء بحتضنه استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضيةبجدة، وبحضور أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله، الذي يستحق أن نقدم له وللمسؤولين عن المنتخب السعودي وللجماهير السعودية هذا الهدف الغالي، ويكفي تصفيقه الحار عقب الهدف الذي سجلته. هل كنت تتوقع أن تسجل هدفا في مرمى الأوروغواي؟ - بالنسبة لي بطبيعتي متفائل دائما، وأنت تعلم جيدا قبل اللقاء قلتها لك في حال مشاركتي سأضع بصمة رائعة مع المنتخب السعودي وتحقق ذلك بهز شباك المنتخب الأوروغوياني، بهدف جاء من خلال مساهمة زملائي اللاعبين والحمدلله انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي، وحرصت على تحية الجمهور السعودي بطريقتي عقب تسجيل الهدف بالتعبير بإشارتي بأنهم في قلبي دائما. قميص سواريز شاهدناك ترتدي قميص النجم الأوروجوياني سواريز.. - أمر طبيعي عقب اللقاء منحني سواريز قميصه، بعد أن قمت بتوجيه عضة ولكن ليست في جسد سواريز بل رسالة له بأنه ليس الوحيد من يسجل في المباراة بل أنا متواجد أيضا. ماذا قال لك المدرب لوبيز لحظة نزولك للملعب؟ - منحني بعض التوجيهات الفنية والتي أسهمت في استغلال الكرات العرضية، وتهيأت فرصتان الأولى من خلال عرضية القائد حسين عبدالغني ولكن تصدى لها الحارس، ولكن زادني إصرارا وعزيمة بأن استغل عرضية زميلي حسن معاذ وأضعها في شباك المنتخب الأوروغوياني، وأساهم في خروج المنتخب السعودي بنتيجة إيجابية ولله الحمد، قي وقت كان منتخبنا أحق بالفوز لو حالف التوفيق زملائي في الشوط الأول. وصراحة كنت أتوقع أن أسجل من عرضية لو نفذت العرضيات بالطريقة التي أجيد التعامل معها. هل ترى أن الاحتفال بنتيجة التعادل الإيجابي مع منتخب الأوروغواي كان مبالغا فيه من قبل الشارع الرياضي السعودي؟ - يحب أن يعلم الجميع أن المنتخب السعودي بحاجة للفرح فما بالك بالمستوى الفني والنتيجة الإيجابية أمام منتخب الأوروغواي، ألا يستحق الشارع أن يفرح ويستعيد الثقة مجددا، خاصة أنهم كلاعبين يحتاجون للالتفاف من الجميع ودعم الإعلام السعودي والجماهير للمنتخب، سنعيد الذكريات الجميلة للكرة السعودية سواء في كأس الخليج (22) في الرياض، أو كأس آسيا في أستراليا بسيدني بمشيئة الله. أشرت في تصريحاتك عقب لقاء الأوروغواي إلى أن المنتخب السعودية بحاجة للاعتماد على الكرات العرضية لكن البعض فسر حديثك بأنك تريد أن تفرض تواجدك كأساسي في خارطة الأخضر؟ - يشهد الله أني لا أبحث عن أن أفرض أو أضع أي إملاءات على مدرب المنتخب السعودي لوبيز، بل أحب أن أوصل رسالة أن الأخضر لديه الشيء الكثير فنيا، وحينما اعتمدنا على الكرات العرضية في اللقاء كنا قريبين من الفوز على منتخب الأوروغواي، ولكن خرجنا بتيجة التعادل الإيجابي، من كرة عرضية استثمرتها بالشكل المطلوب وأودعتها في شباك المنتخب الأوروغوياني. نراك تتحدث كثيرا عن المهاجم الدولي السابق ماجد عبدالله هل من سر خلف حديثك عنه؟ - يبقى النجم والمهاجم الدولي السابق ماجد عبدالله واحد من ألمع النجوم الذين قدمتهم الكرة السعودية، وحديثي عنه كونه دائما يوجه النصائح والدعم المعنوي لي وأفتخر أني أمتاز بميزة كانت علامة بارزة للأسطورة ماجد عبدالله، وبإذن الله سأواصل المشوار ونثبت أن الكرة السعودية ولادة للنجوم والأساطير بإذن الله.