استغرب مشايخ وأهالي قرية وعلان التابعة لمحافظة صامطة من تعثر إنهاء مشروع جسر يربطهم بعدة قرى بالمحافظة. وفيما طالب الأهالي بإكمال الجسر، وأوضح ل«عكاظ» مدير إدارة الطرق بالمنطقة المهندس ناصر الحازمي أنه لم يتبق إلا أعمال العزل للجسر، وتم حصر مواد العزل الذي سيبدأ تنفيذه خلال اليومين المقبلين، وبعد ذلك السفلتة التي لا تأخذ أكثر من يومين. وأكد الشيخ محمد حسن آل كلاس شيخ القرية بطء العمل في تنفيذ المشروع، وقال: إن الشركة المنفذة للمشروع تركته دون مواصلة تنفيذه، إذ لا زال موقعه يحتاج لسفلتة ووضع مصدات خاصة بجانبي الجسر، مضيفا نحن على تواصل متواصل مستمر مع محافظ صامطة والذي يسأل دائما عن المشروع. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، قد انتقد الشركة المنفذة لجسر وعلان قبل شهر من الآن أثناء زيارة سموه للقرية، وأعطى الشركة المنفذة مهلة لمدة شهر لتعمل على تغيير تربة المشروع، وقال سموه وقتها: «سأعود إلى هنا بعد شهر من الآن لأقف على مدى جاهزية الجسر المتعثر»، وذلك بعد ما شهدته قرى وعلان من سيول مدمرة، وشدد سموه على ضرورة وضع حلول سريعة لأوضاع العقوم الترابية بما يضمن عدم تأثيرها في القرى والأرواح والممتلكات، وتنفيذها على حسب الطرق التي تعارف عليها المزارعون، بالتعاون مع الدفاع المدني والجهات المعنية. وقال كل من محمد أبوعلي وحمود حسن وحسين قيمان: «إن تأخر إنهاء الجسر يزعجنا كثيرا بسبب كثرة الأمطار والسيول هذه الأيام، خصوصا أن مصدات المشروع ما زالت هشة وغير قوية وسقوطها متوقع عند هطول الأمطار وجريان السيل، ونتطلع لإكمال سفلتة الجسر». أما حمزة منصور فقال: «نحمد الله على إنجاز الجسر الذي أصبحنا نعبره، ولكنه للأسف لم يكتمل إذ لا تزال تنقصه السفلتة والمصدات الخرسانية، وأصبحنا في وضع جيد ونطمح للممتاز فقبل تسوية الجسر كنا نجد صعوبة في الوصول للقرية ولا نغادرها إلا من جهة بعيدة جدا، ولكننا نطمح للأفضل».