أحبط جمرك الحديثة محاولتي تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون إلى داخل المملكة بلغت (8.208.090) حبة كبتاجون، عثر عليها مخبأة ضمن إرسالية «دهانات». وأوضح مدير عام جمرك الحديثة إبراهيم العنزي، أنه تم إحباط تلك الكمية من خلال محاولتين لتهريبهما في يومين متتاليين، حيث وردت الإرسالية الأولى، وهي عبارة عن «دهانات» محمولة على إحدى الشاحنات القادمة للجمرك، وبعد خضوعها للإجراءات الجمركية المعتادة عثر على كمية من حبوب «الكبتاجون» بلغت (537.572) حبة، عثر عليها مخفية بطريقة مصنعية لا يمكن من خلالها ملاحظة أي آثار للتهريب على «جالونات الدهان»، حيث جرى تغليف الحبوب المخدرة بعوازل من البلاستيك المقوى، وبعد ذلك تم وضع هذه العوازل بالطبقة الداخلية الفاصلة بين سائل الدهان والسطح الخارجي لكل جالون. وأكد العنزي أنه تم أيضا إحباط محاولة أخرى لتهريب كمية من حبوب «الكبتاجون» بلغت (7.670.518) حبة. وكانت طريقة التهريب لهذه المحاولة بطريقة التهريب المصنعية السابقة نفسها، مضيفا أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وكشف مدير عام جمرك الحديثة، أن عصابات التهريب تحاول دائماً إيجاد طرقٍ جديدة ودقيقة في التهريب، في محاولة مستمرة منهم لإدخال الممنوعات إلى المملكة، إلا أنه تقابل ذلك يقظة وانتباه من رجال الجمارك في المنافذ الجمركية كافة (البرية، الجوية والبحرية) تمكنهم دائما من كشف وإحباط هذه المحاولات البائسة. وأشاد العنزي بالمنجزات المستمرة التي يتم تحقيقها دائما في المنافذ الجمركية كافة من خلال إحباط العديد من محاولات التهريب. من جهة ثانية تمكن الرصد الحراري بقطاع ظهران الجنوب من رصد مجموعة من الأشخاص متجاوزين خط الحدود بمركز الربوعة، ليتم اعتراضهم، وعند مشاهدتهم لأفراد الدورية بادروا بإطلاق النار وتم التعامل معهم بالمثل إلا أنهم تمكنوا من العودة لجهة قدومهم وبمسح الموقع عثر على عدد من الأسلحة تشمل (10) رشاش كلاشنكوف و(4) بنادق بلجيك وعدد (65) كيلو من مادة القات الأخضر. وأضاف الناطق الإعلامي لحرس الحدود في منطقة عسير العميد عبدالله أحمد الحرماني، أنه في قطاع القحمة تم إحباط عملية تهريب (35) كيلو من مادة الحشيش المخدر بعد متابعة دقيقة لموعد وصول تلك المهربات، حيث حالت يقظة واهتمام أفراد الخطوط الأمامية دون دخول تلك المهربات للمملكة.