شَهِدَ جمرك الحديثة إحباط محاولتيْن لتهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون إلى داخل المملكة بلغت (8.208.090) ثمانية ملايين ومائتين وثمانية آلاف وتسعين حبّة كبتاجون, عُثر عليها مُخبأةً ضمن إرسالية "دهانات". وفي التفاصيل، أوضح مدير عام جمرك الحديثة، أنه تمّ إحباط تلك الكمية من خلال محاولتيْن لتهريبهما في يومين متتاليين, حيث وردت الإرسالية الأولى، وهي عبارة عن "دهانات" محمولة على إحدى الشاحنات القادمة للجمرك, وبعد خضوعها للإجراءات الجمركية المعتادة عُثر على كمية من حبوب "الكبتاجون" بلغت (537.572) خمسمائة وسبعة وثلاثين ألفاً وخمسمائة واثنين وسبعين حبّة كبتاجون, عُثر عليها مخفيّةً بطريقة مصنعية لا يمكن من خلالها ملاحظة أيِّ آثارٍ للتهريب على "جالونات الدهان" حيث جرى تغليف الحبوب المخدّرة بعوازل من البلاستيك المقوّى، وبعد ذلك تمّ وضع هذه العوازل بالطبقة الداخلية الفاصلة بين سائل الدهان والسطح الخارجي لكل جالون.
وأضاف العنزي أنه تمّ أيضاً إحباط محاولة أُخرى لتهريب كميةٍ من حبوب "الكبتاجون" بلغت (7.670.518) سبعة ملايين وستمائة وسبعين ألفاً وخمسمائة وثماني عشرة حبّة كبتاجون. وكانت طريقة التهريب لهذه المحاولة بطريقة التهريب المصنعية السابقة نفسها, مضيفاً أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
وأكّد مدير عام جمرك الحديثة، على أن عصابات التهريب تحاول دائماً إيجاد طرقٍ جديدة ودقيقة في التهريب، في محاولةٍ مستمرة منهم لإدخال الممنوعات إلى المملكة, إلا أنه تُقابل ذلك يقظة وانتباه من رجال الجمارك في المنافذ الجمركية كافةً (البرية, الجوية والبحرية) تُمكنهم دائماً من كشف وإحباط هذه المحاولات البائسة.
ونوّه العنزي بالمنجزات المستمرة التي يتم تحقيقها دائماً في المنافذ الجمركية كافة من خلال إحباط عديدٍ من محاولات التهريب.