استمرارا لمسلسل دعوات جماعة الإخوان «الإرهابية» وتحالف ما يسمى «دعم الشرعية للتظاهر»، واصلت الجماعة فشلها في الحشد أمس الجمعة، بمناسبة مرور 100 يوم على تولي الرئيس السيسي منصب رئيس الجمهورية، رغم دعواتها بالحشد في مناطق بها أكبر تجمعات لأنصارها في عدد من مناطق القاهرة. وكثفت قوات الأمن في الساعات الأولى من صباح أمس من تواجدها بالميادين العامة والمنشآت الحيوية، خشية اقتحامها من قبل الإخوان، وكذلك أمام قصر الاتحادية، فيما انتشر خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية في أحياء القاهرة لتمشيطها، وتواجد الأمن بشكل ملحوظ أمام بعض المساجد بعدما تسربت إليه معلومات انطلاق بعض فعاليات الإخوان منها، الأمر الذي أدى إلى عدم اكتمال تظاهرات الإخوان من الأساس، إلى جانب ضعف الأعداد المشاركة. إلى هذا، انطلقت مسيرات إخوانية محدودة، بمناطق متفرقة بالقاهرة، منها عين شمس والهرم والمعادي وحلوان والمطرية، وردد المشاركون هتافات مناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسي، أعقبها قيامهم بقطع الطريق، وإعاقة حركة المرور، وإطلاق الألعاب النارية، تجاه الأمن الذي رد عليهم بطلقات الخرطوش لفض فعالياتهم.فيما تمكنت الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة من إبطال مفعول عبوتين ناسفتين محليتي الصنع، وبفحصهما تبين أنهما عبارة عن برطمانيين بلاستيكيين كبيري الحجم، وبداخلهما بارود ومادة شديدة الانفجار، موصلة بفتيل ومعدة للانفجار، وبتمشيط المكان لم يتم العثور على أي مواد متفجرة أخرى.وفى سيناء، أطلق مجهولون قذيفتي هاون على معسكر لقوات الأمن، إلا أنهما وقعتا خارج المعسكر دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات، ويشن الجيش حاليا حملة أمنية موسعة في سيناء، بعد أن كثف متشددون من هجماتهم التي تستهدف الجيش والشرطة. ودعا ما يسمى ب «التحالف الوطني لدعم المعزول» أنصاره فى بيان له إلى الخروج في مظاهرات طوال الأسبوع المقبل في الميادين والشوارع تحت شعار ما أسموه «قسم الثورة وعهد الشهيد».