أكد عدد من الأدباء والمثقفين، أن تكريم نادي مكة الأدبي، البارحة، بحضور وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة هو تكريم لرواد الأدب والصحافة، من خلال دراساته في اللغة والأدب والتاريخ، وأدواره الإعلامية من خلال تأسيسه لصحيفة «عكاظ»، وغيرها من الأعمال التي قدمها خدمة للأدب والثقافة. حيث قال الكاتب والأكاديمي والباحث الدكتور عاصم حمدان: «يعد أحمد عبدالغفور عطار واحدا من أبرز رواد المملكة في المجال الثقافي، ويتسم إنتاجه بالموسوعية فكرا وتاريخا وأدبا، ظهر تأثير الأديب المصري عباس محمود العقاد عليه في مؤلفه الأول الذي حمل اسم «كتابي»، كما كان العطار من أوائل من أصدروا ديوانا شعريا وهو «الهوا والشباب»، وكتب مقدمته عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وحاول التجريب في كتابه القصة والمسرحية والترجمة والتي يمثلها كتاب «الزنابق الحمر» للشاعر الهندي طاغور. من جانبه، أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي، أن العطار يمثل حضورا إعلاميا وعلميا وإداريا، ويمثل ذلك في عدد من المسارات التي عمل من خلالها، وإذا كان حضوره الإعلامي والإداري كبيرا وشهيرا بشكل لافت، فإن مساهمته اللغوية تستحق أن يحتفى بها. أما الباحث والكاتب الدكتور زيد الفضيل، فقال: «تكريم أحمد عبدالفغور عطار هو تكريم للنخبة الصحافية والثقافية في المملكة، وإن كان جاء متأخرا من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية إلا أنه جاء في وقته.