* كان بإمكان الهلال أمام العين أن يخرج بنصف (دستة) أهداف بعد أن صال وجال مهاجموه في ملعب الفريق الإماراتي واكتفوا بثلاثة أهداف بعد أن أضاعوا مثلها في ظل الضعف الواضح في دفاع العين!! * قلتها بعد خسارة الاتحاد أمام العين في مباراة الإياب، أن الفريق الإماراتي لن يصمد كثيرا أمام الهلال لو عرف مدربه كيفية القضاء على المكمن الوحيد للخطورة العيناوية وهذا ما حدث بالفعل عندما أوعز المدرب الهلالي لسعود كريري بمراقبة (عموري) وبالتالي غابت خطورة العين!! * الفوز الهلالي في مباراة الذهاب سيكرره في القطارة وبنفس النتيجة إن لم تكن أكثر لو استفاد هجوم الهلال من الفرص التي ستتهيأ له أمام المرمى!! * أما العين مع احترامي له فهو فريق لا يملك أدوات الفوز ويعاني من شروخ دفاعية واضحة وبالذات في منطقة العمق ومن السهل جدا أن تراقب صانع ألعابه وتجاوز دفاعه!! ربما يسأل القارئ كيف تعتبر العين فريقا هشا، وهو الذي تجاوز الاتحاد ذهابا وإيابا؟ والإجابة بدون تفكير لأن المدرب الاتحادي السابق خالد القروني لم يقرأ العين وترك لعموري حرية التحرك وصناعة اللعب ولم يستفد من أخطاء مباراة الذهاب ليكرر نفس الأخطاء في مباراة الإياب. من الآن أقولها، ألف مبروك للهلال وصوله إلى نهائي كأس آسيا بأقل مجهود ومن أمام فريق ظهر على حقيقته وكشف عن خلل كبير تعاني منه خطوطه الخلفية، في الوقت الذي أؤكد على صعوبة النهائي، سواء قابل الهلال الفريق الأسترالي أو الكوري؛ كون الفريقين يتفوقان كثيرا على العين في الإمكانات والعناصر!! كلام متعوب عليه * عندما يؤكد إبراهيم البلوي على دعمه ومساندته للهلال أمام العين في الرياض إنما يأتي نتيجة الموقف الهلالي المساند للاتحاد من خلال وضع الزعيم كل إمكاناته أمام تصرف الاتحاد في مواجهة العين!! * لا أعرف نتيجة لقاء الأهلي والشباب، لكنني أرى أن خسارة الأهلي ستضعه أمام غضب كبير من جمهوره الذي ينتظر الحلم الذي غاب عنه أكثر من (33) سنة وهو غياب طويل بكل تأكيد!! * ذهاب نائب رئيس نادي الاتحاد للرياض لمساندة الهلال أرى أنه تصرف ليس له هدف حتى وإن كانت علاقة الناديين في عز توهجها في الفترة الحالية!