قبل توليه رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم كان الرياضي السابق والإداري، الذي تقلد عدة مناصب حقق فيها النجاح وكسب لأجلها الإشادة من الجميع الدكتور أحمد عيد الحربي، الذي مع بداية ترشيحه لرئاسة الاتحاد توقع الجميع أن ينجح بخبرته وقدراته إلا أن من لجان اتحاده مَنْ رفضت ذلك، ووضعت أبا رضا في موقع لا يليق به ولا بتاريخه الجميل. ومن هذه اللجان (الانضباط والحكام)!! – الانضباط وضعت اتحاد الكرة في حرج أمام الأندية في عدة مواقف، ولم ينقذ أحمد عيد واتحاده إلا لجنة الاستئناف من تخبطات لجنة (ال cd ومنصة الجوهرة).!! – لجنة الحكام قدمت موسماً تحكيمياً يعد الأسوأ في تاريخ الرياضة السعودية. ظهر فيه الجمع بين لعبتي كرة القدم وكرة الطائرة بشكل مخجل وسط متابعة رئيس اللجنة وكأنه لا يرى اتحاد الكرة ورئيسه ضمن منظومة الرياضة التي ينتمي لها!! – السؤال المهم الذي يُطرح دائماً في الشارع الرياضي: (هل أعضاء هذه اللجان من اختيار أحمد عيد أم تم فرضهم عليه من أحد؟). ويأتي الجواب دائماً (إذا كانت هذه اللجان من اختيارات أحمد عيد فقد أخطأ في حساباته وخذلوه مَنْ منحهم ثقته. وإن كانت هذه الأسماء فرضت عليه فقد حققوا ما يريدون وأحرجوا الرجل الطيب والرياضي النزيه)!! – والسؤال الأهم الذي بات يُطرح حتى في أروقة الجهات الرياضية الرسمية ومنابر الإعلام المحلي والخارجي: هل سيسمح رئيس اتحاد الكرة باستمرار هذه اللجان تمارس العبث في المنافسات وإضافة مزيد من الاحتقان الجماهيري وزيادة إحراج اتحاد الكرة ورئيسه أمام الأندية وجماهيرها، التي يُخشى أن يصل بها الأمر إلى الترافع مع هذه اللجان لدى الفيفا..؟!! – الانضباط والحكام هما شريانا القلب المنظمان للمنافسات الكروية (اتحاد الكرة)، فإن سلما الشريانان وضخا الدم النقي للقلب ظهر في أفضل حالاته. وإن كان أداؤهما سيئاً فربما أدى ذلك لتوقف القلب عن النبض وفارق الحياة!! – الحديث عن لجنتي الانضباط والحكام لا يعني أن بقية لجان اتحاد أحمد عيد كانت ناجحة أو قدمت عملاً يعفيها من الانتقاد وبالذات اللجنة الإعلامية ولجنة الاحتراف، التي حاولت ولكنها أخفقت في قضيتي العنزي والجبرين..!! «تغريدة» لجنة تقييم عمل اللجان تحتاج لمَنْ يقيّم أعضاءها ويفصل بين عضوية اتحاد الكرة وعضوية نادي النصر، التي يجمع بينهما سلمان القريني..!!