قست الظروف على أم عبدالرحمن منذ دخول زوجها السجن، وباتت عاجزة عن الوفاء بإيجار المسكن الذي يؤويها وأطفالها الثلاثة شرق مدينة الرياض، فضلا عن أن سعيها لتدبير شؤون صغارها ومستلزماتهم، أدخلها في ديون تزيد على 40 ألف ريال. وتعول أم عبدالرحمن ثلاثة من الابناء أكبرهم يبلغ من العمر ثمانية أعوام، بينما يعاني أصغرهم البالغ عاما ونصف عام من ضمور في المخ منذ ولادته، ويحتاج إلى عناية خاصة، وباتت أم عبدالرحمن بحاجة لمن يرعاها ويتفقد أحوالها هي وأبناؤها. وذكرت أم عبدالرحمن ل عكاظ أنه بعد دخول زوجها للسجن لم يعد هناك من تلجأ إليه بعد الله سوى المحسنين، الذين يسددون إيجار المسكن الذي يؤويها لعجزها عن السداد. وبينت أنها اقترضت من جيرانها مبالغ كي توفر لأطفالها احتياجاتهم الضرورية حتى تراكمت عليها الديون ولم تستطع تسديدها، متمنية أن تعيش كسائر الأسر البسيطة حياة هانئة مطمئنّة وفي أمن وأمان.