تقطع مواطنة سعودية أكثر من 500 كم ذهاباً وإياباً بحثاً عن علاج لمرض خبيث أنهك جسدها، رغم الفقر المدقع الذي تعيش فيه، حيث تذهب من قرية جنوب محافظة الليث ب 50 كم للوصول إلى جدة. وأوضحت أم خالد أنها متزوجة منذ 6 سنوات وتعيش في منزل أهل زوجها منذ 4 سنوات مع أطفالها وأكثر من 10 أشخاص آخرين، بينهم أولاد أخوات زوجها وهم في مرحلة الشباب؛ ما أوقعها في حرج شديد إزاء مساحة المسكن الصغيرة التي تتكون من غرفتين وصالة فقط. وأضافت أم خالد والعبرة توقف كلامها، إن إعانة حافز توقفت عنها لتجاوزها 34 عاماً إضافة إلى أن زوجها لا يعمل، وقالت إن الديون تراكمت عليها حيث اقترضت من جيرانها ظناً منها أن حافز سيستمر لكنها وقعت في مأزق وغرقت في الديون. وأكدت أن ما تتمناه هو توافر منزل حتى لو كان غرفتين محاطاً بسور يحميهم بحيث يؤويها وزوجها وأبناءها، مبينة أن ظروفهم سيئة جداً ويفتقدون أدنى مقومات الحياة من مأكل ومشرب وحليب لأطفالها. وطالبت المواطنة بالوقوف معها ومساعدتها، إضافة إلى رغبتها في الضمان الاجتماعي وكذلك صرف إعانة من الشؤون الاجتماعية حيث إنها من مستحقيها، لكنها لم تصرفها لها مطلقاً.