دخل رجل الأمن عبدالله صالح الغامدي حالة من الألم والمعاناة، بعد إصابته في مفصل القدم اليسرى خلال مطاردته أحد الجناة قبل عام ونصف العام، فتقاعد عن العمل، وأصبح يجد صعوبة في سداد إيجار مسكنه، ما جعله عرضة للطرد مع أسرته من الشقة. وذكر الغامدي أنه أحيل للتقاعد في شوال الماضي وصرفوا له تعويض إصابة لم يزد على 18 ألف ريال، بينما اقترض -على حد قوله- أكثر من 75 ألفا للعلاج، وراتبه متوقف منذ أكثر من ثلاثة أشهر ما حدا بصاحب الشقة أن يضعه بين خيارين السداد أو المغادرة. وأشار إلى أن بحثه عن علاج كبده كثيرا من الديون، وبات عاجزا عن السداد في ظل استلامه راتبه التقاعدي الذي لا يزيد على ثلاثة آلاف ريال، يستقطع البنك غالبيته، مبينا أنه يعول أربعة أطفال، إضافة الى زوجته ويعيش في منزل شعبي متهالك. إلى ذلك، بينت زوجة الغامدي أنهم يعيشون ظروفا قاسية بعد تعرض زوجها للإصابة، وباتوا مهددين بالطرد من مسكنهم، بعد أن باتوا عاجزين عن سداد الإيجار، مناشدة الجهات المختصة التدخل، لمساعدتهم لتجاوز المحنة التي يمرون بها.