أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، أن تربية الطلاب والطالبات أمانة عظيمة على عاتق المعلم والمعلمة، وعليهم أن يكونوا قدوة صالحة لطلابهم، وقال «مازلنا نطمع بأن يكون المعلم محترفا ولا تكون وظيفته مصدرا للرزق فقط». وأضاف «نريد معلما محترفا يربي أبناءنا وندعم كل ما يرسم فكرا وسطيا ومنهجا معتدلا، ولا نقبل بكل الأحوال أن يظهر فكر يخالف ثوابت الدين والوطن». ورفع سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يوليه من اهتمام كبير، ودعم مستمر لقطاع التربية والتعليم، والذي يسهم ببناء الأمة، وسلامة الأفكار، وصدق المنهج، والسعي الدؤوب للعمل الناجح. جاء ذلك، عقب زيارة سموه أمس الأول، لمدرسة المنتزه الابتدائية بمدينة بريدة، ووقوفه على بداية العام الدراسي الجديد 1435-1436ه ولقائه بطلاب الصفوف الأولية، يرافقه مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبدالله الركيان ومساعديه، وتجوله على المعرض الفني المصاحب للمناسبة، واطلاع سموه على فعاليات وبرامج استقبال المستجدين. وزاد سموه «التعليم يظل هو نبراس الأمم، وشمعة تحضرها العلمي، والأخلاقي، والتنموي، وبفضل من الله تعالى يقود خادم الحرمين الشريفين شعبه، ليكون في مصاف الأمم المتقدمة تعليميا، عبر الدعم السخي، والبرامج التاريخية المتطورة». وتابع «الجميع يرى التخطيط المتقن الذي يقوده سمو الأمير المبدع خالد الفيصل وزير التربية والتعليم؛ سعيا لإحداث التغيير الإيجابي في مسيرة التربية والتعليم، بما يتوافق مع ثوابت الدين والوطن»، ممتدحا أداء الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وتحقيقها للأهداف المنشودة وقال «شهادتي مجروحة بزملائي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، لكني لا أجد حرجا بالتأكيد على أن إدارة تعليم القصيم تعتبر من أميز الإدارات التعليمية على مستوى المملكة».