رفع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة القصيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما يوليه من اهتمام كبير ودعم مستمر لقطاع التربية والتعليم، الذي يسهم في بناء الأمة، وسلامة الأفكار، وصدق المنهج، والسعي الدؤوب للعمل الناجح. وقال الأمير، بعد زيارته الميدانية صباح اليوم لمدرسة المنتزه الابتدائية، ووقوفه على بداية العام الدراسي الجديد 1435-1436ه والتقائه طلاب الصف الأول، يرافقه مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبد الله الركيان ومساعدوه، ومدير مكتب التربية والتعليم بغرب بريدة: "يظل التعليم هو نبراس الأمم، وشمعة تحضرها العلمي، والأخلاقي، والتنموي.. وبفضل من الله تعالى يقود خادم الحرمين الشريفين شعبه، ليكون في مصاف الأمم المتقدمة تعليميًّا، عبر الدعم السخي، والبرامج التاريخية المتطورة". وأضاف: "لعل الجميع يعرف أن الملك عبد الله حفظه الله وأطال بعمره وبعهده الزاهر الميمون اعتمد ميزانية تقدر ب80 مليار ريال لتطوير التعليم بالمملكة؛ إيمانًا بأهمية هذا المرفق الهام، ودوره التاريخي في الارتقاء بالشعوب، كما أنه حفظه الله ورعاه يدعم برامج الابتعاث الداخلي والخارجي للتعليم العالي؛ تأكيدًا على التخطيط المتقن، والنظرة المستقبلية؛ ليظل بلدنا شامخا بأبنائه، معتمدا على الله سبحانه وتعالى، وعلى قدراتهم وسواعدهم الفتية". وتابع: "الجميع يرى التخطيط المتقن الذي يقوده سمو الأمير المبدع خالد الفيصل وزير التربية والتعليم؛ سعيا لإحداث التغيير الإيجابي في مسيرة التربية والتعليم، بما يتوافق مع ثوابت الدين والوطن، حيث إن الحراك التطويري انطلق واقعا على الأرض، وما لمسناه من انضباط وهمة ونشاط منذ اليوم الأول للعام الدراسي صورة يفخر بها الجميع ويدعمها باستمرار". وحول أداء الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ومدى تحقيقها للأهداف المنشودة قال الأمير: "شهادتي مجروحة بزملائي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، وعلى رأسهم المدير العام عبد الله الركيان، لكني لا أجد حرجا بالتأكيد على أن إدارة تعليم القصيم تعتبر من أميز الإدارات التعليمية على مستوى المملكة، ولله الحمد، بما تملكه من تخطيط متقن، ورؤى منظمة، وعمل متطور، ونضج في التعامل مع كافة المتغيرات، وإنه تعليم يفخر به الانسان ويرفع به الراس، خاصة تلك الجهود التي تتمحور حول الأمن الفكري، والذي يبذل فيه تعليم القصيم جهدا مميزا وملموسا، وعليه فإننا ندعم كل ما يرسم فكرا وسطيا ومنهجا معتدلا، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن يظهر أي فكر يخالف ثوابت الدين والوطن". وطلب نقل شكره وتقديره للقيادات النسائية التعليمية بالمنطقة، على الجهود المميزة التي صاحبت بداية العام الدراسي، وأثمرت انضباطا وترتيبا لافتا بكل مدارس البنات بالقصيم. ووجه الأمير كلمة للمعلمين والمعلمات بالمنطقة ولأبنائه الطلاب والطالبات قال فيها: "الحمد لله، نعيش في ظل رعاية كريمة واهتمام وقيادة رشيدة، وأمن وأمان ينبغي التمسك به بحمد الله وشكره أولا، ثم بالتمسك بثوابت الدين والوطن في كل المجالات؛ ليظل وطننا شامخا كما هو، بعيدا عن الأفكار الهدامة التي يدور رحاها في كثير من الأقطار". وذكر: "أقول للمعلمين والمعلمات كونوا قدوة صالحة أمام طلابكم، حتى يصبحوا مثلكم صالحين، فأنتم المثل الأعلى لهم تربويا وتعليميا داخل المدرسة، ومنكم يتعلمون الكثير من الصفات.. وأقول لأبنائي الطلاب وبناتي الطالبات: هنيئا للوطن بكم فأنتم عماد مستقبله المشرق؛ بتمسككم بكتاب الله وسنة رسوله وانتماءكم القوي لوطنكم ومحبتكم وطاعتكم لملككم وقياداتكم، فنحن ننتظر منكم الكثير من الجدية والاهتمام بالمواعيد المدرسية، وحل الواجبات، وخدمة المجتمع، واحترام المعلم والمعلمة والمدرسة". وكان الأمير قد قام بجولة للمعرض الفني المصاحب للمناسبة حيث اطلع على رسومات الطلاب وبعض الصور الفوتوغرافية المتخصصة بالتربية والتعليم، كما سجل سموه كلمة بلوحة المعرض الشرفية.