يهدد إغلاق مستشفى الصدرية في محافظة الطائف أكثر من 1200 مريض وموظف بعد نقل أكثر من 600 ألف ملف و120 منوما لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل بالطائف، وإيقاف استقبال المراجعين. وأكد عدد من الموظفين أن مصيرهم مازال مجهولا وسط مخاوف ومطالب بالبحث عن مقر للمستشفى ليتم استئجاره كما هو معمول به في بعض أقسام المستشفيات، التي قامت باستئجار عمائر سكنية بملايين الريالات لتكون لأقسام المستشفى مثل «الشؤون الإدارية والمالية في مستشفى الملك فيصل، وأقسام بمستشفى الصحة النفسية بالطائف». من جهته أوضح ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لصحة الطائف بالإنابة ابراهيم ناجي الغامدي أن النقل سيتم تدريجيا للمرضى وسيتم تحويلهم للاقسام في المستشفيات بينما الموظفون سيتم الاستفادة من البعض في دعم الاقسام المنقول لها المرضى وكذلك دعم المراكز الصحية فيما سيتم إبقاء عدد من الموظفين في المباني الجديدة في المستشفى حتى يتم توفير البديل للمستشفى، لافتا إلى أن وزارة الصحة قالت إن الأرض مازالت بين يديها ولم تنته من دراسة وضعها وسيتم البحث عن مبان بديلة تتناسب مع مواصفات الهيئة الطبية المسؤولة عن مثل هذه المستشفيات والتي تخضع لشروط عديدة.