شرعت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف في إغلاق مستشفى الأمراض الصدرية، لقدم مبانيه وتهالكها، وبدأت فعليا في إخلاء المرضى المنومين ونقلهم إلى مستشفيات المحافظة الأخرى. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة الطائف إبراهيم الغامدي أن إغلاق المستشفى تم بشكل تدريجي، لخطورة بعض المباني، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة مكونة من عدة جهات حكومية للكشف على مباني المستشفى، وكانت مرئياتها إخلاء المباني لقدمها وتهالكها بناء على تقارير هندسية من مؤسسة معتمدة من وزارة الصحة. وأضاف أنه وبعد مراجعة ودراسة توصيات اللجنة صدرت توجيهات المسؤولين بالوزارة إلى ضرورة إخلاء مباني المستشفى وسرعة البحث عن مبان بديلة حرصا على سلامة المرضى والمراجعين. وأكد الغامدي أنه تم استيعاب المرضى في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل، حيث تم توفير الاحتياجات اللازمة وفتح عيادات للأمراض الصدرية، مشيرا إلى إيقاف العمل في استقبال أي حالات في طوارئ الصدرية اعتبارا من 12 /11 /1435. هذا وسبق أن رصدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عدداً من الملاحظات على مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف كان منها قدم مباني المستشفى وتهالكها، حيث مضى عليها نحو 60 سنة، كما أن سيارة الإسعاف بالمستشفى متعطلة منذ فترة طويلة، ولم يتم إصلاحها، ولوحظ انتشار الحشرات والقطط داخل المستشفى، ونقص بعض الأجهزة الكهربائية، وعدم صيانتها، مثل المكيفات، والثلاجات، والغسالات، وقلة كراسي الانتظار، إضافة لقلة الكوادر الطبية المختلفة من أطباء وممرضين.